
وتُعد هذه المبادرات إحدى الخطوات النوعية ضمن مسار التطوير والتحول الذي تشهده وزارة الدفاع، حيث ترتكز على إعادة بناء منظومة الإمداد، بما يواكب متطلبات الجاهزية في بيئات القتال الحديثة، ويُسهم في تعزيز القدرة القتالية للقوات المسلحة، ودعم مرونتها العملياتية لتنفيذ المهام بكفاءة واحترافية.
وأكد معالي رئيس هيئة الأركان العامة أن تطوير منظومة الإمداد يشكل أحد المحاور الحيوية في دعم الأداء القتالي، وضمان الجاهزية المستدامة للقوات المسلحة، مشيرًا إلى أن تعزيز القدرات اللوجستية يُسهم في إدامة العمليات في ظل التحديات المتغيرة، من خلال تحسين أنظمة النقل، وتوفير الموارد الحيوية للميدان بكفاءة واستجابة عالية.
من جانبه، أوضح معالي المستشار في وزارة الدفاع الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الدفاع الدكتور سمير بن عبدالعزيز الطبيّب، أن هذه المبادرات صُممت وفقًا لمفهوم الدفاع النشط المعتمد في إستراتيجية الدفاع الوطني، وتحظى بدعم ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع, حيث ستمكن الوزارة من الحصول على شبكة إمداد وتموين موحدة تدعم قواتنا المشتركة، وتستند على مفاهيم وعقائد مشتركة جديدة، ومنظومة نقل إستراتيجية متطورة وبنية تحتية حديثة تدعم عمليات الدعم الإمدادي، وإسناد القوات في مختلف الظروف.

وأضاف أن الوزارة تمر بمرحلة تحول مؤسسي شامل، تشمل النواحي التنظيمية والتقنية والتشغيلية، وتتطلب من كافة الوحدات المستفيدة المشاركة الفاعلة؛ لضمان الاستدامة، وتحقيق أعلى درجات الجاهزية.
0 تعليق