نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قيادة ترسم أعظم مشهد للحج, اليوم الاثنين 19 مايو 2025 10:29 مساءً
نشر بوساطة الجازي بنت منصور العتيبي في الرياض يوم 19 - 05 - 2025
تُجسد المملكة العربية السعودية، في كل موسم حج، نموذجًا فريدًا في الإدارة والتنظيم والخدمة، مستندة إلى رؤية واضحة، وعقيدة راسخة، وقيادة تضع خدمة ضيوف الرحمن في مقدمة أولوياتها.
برعاية كريمة وتوجيهات سديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تُسخّر المملكة إمكاناتها كافة لتوفير تجربة إيمانية آمنة وميسّرة لملايين الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم.
جهود الدولة لا تقتصر على التنظيم فحسب، بل تمتد لتشمل أعلى درجات الرعاية الصحية، وتوظيف أحدث التقنيات في إدارة الحشود، وتقديم خدمات ذكية وتسخير أحدث الوسائل التكنولوجية والتطبيقات والذكاء الاصطناعي بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 لتسهّل على الحاج أداء نسكه في يسر وطمأنينة. كل جهة تعمل بتناغم، من الجهات الأمنية إلى الفرق الطبية والتطوعية، تحت مظلة واحدة: خدمة الحاج شرف ورفع مشقة الطريق عنه، والدولة -حفظها الله- وفرت كل إمكاناتها لتذليل كافة الصعوبات لقاصدي بيت الله الحرام لأداء الحج؛ الركن الخامس من أركان الإسلام، وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها حجاج بيت الله الحرام سواء كانت بنية تحتية، أو صحية، أو غذائية، أو تقنية إرشادية بعدة لغات، وتوفير أحدث المواصلات الحديثة، وتوفير الحماية والأمن، وتوفير أحدث التقنيات الحديثة لينعم حجاج بيت الله الحرام بكافة الخدمات التي مكنتهم من أداء مناسك الحج بيسر وطمأنينة.
ولأن القيادة تعتبر ضيوف الرحمن أمانة عظيمة، جاءت خطط التفويج، والإسكان، والنقل، والخدمات اللوجستية بمستوى عالمي يعكس حرص المملكة على تجويد كل تفصيلة، وتقديم صورة مشرّفة للإسلام ولبلاد الحرمين، إنها رسالة حضارية وإنسانية تتبناها المملكة منذ تأسيسها، وتتجدد اليوم بعزم قيادتها ورؤية 2030، التي جعلت من خدمة الحرمين الشريفين أولوية وطنية، واستثمارًا روحيًا لا يُضاهى.
وفي ختام كل موسم حج، يتجلى النجاح في دعاء الحاج، وارتياح الزائر، واعتزاز المواطن.. فهنا السعودية، حيث الحرمان، وحيث القيادة التي تُقدّم الخدمة بشرف، وتُعلي راية الإحسان في كل موسم.
للراحل غازي القصيبي
ها هنا مَّكةُ.. من مَّكةَ نادانا الضياءُ
وُلدِ الهادي.. فقلُب الكْون حبٌ ودعاءُ
طافتِ البشرى على الأرضِ.. وضمّتها السَماءُ
وتهاوى الشرك مذعوراً.. كما طار الهباء
نزل الوحي.. وفي الآيات نور.. وشفاء
شرعة الله تعالى الله عدل.. وإخاء
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق