المركز الوطني للرقابة: نجاح "استجابة 16" بتحسن قياسي لمكافحه التلوث البحري الساحلي

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المركز الوطني للرقابة: نجاح "استجابة 16" بتحسن قياسي لمكافحه التلوث البحري الساحلي, اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 08:42 مساءً

المركز الوطني للرقابة: نجاح "استجابة 16" بتحسن قياسي لمكافحه التلوث البحري الساحلي

نشر في الرأي يوم 13 - 05 - 2025

6708859
- الرأي - زينب علي - جازان :
أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي نجاح فرضية التمرين التعبوي " استجابة 16 " لمكافحة تسرب بقعة زيت افتراضية بنحو 15 ألف برميل في عرض البحر ومحاكاة مكافحة وتطهير آثار التلوث في حال وصوله وانتشاره على مساحات واسعة في شواطئ منطقة جازان.
وأوضح قائد الحدث في استجابة 16 المهن د س راكان القحطاني أن معدل الاستجابة والتفاعل مع هذ ه الأ نو ا ع من ا لحوادث البيئية ارتفع في هذا التمرين بشكل ملحوظ للجهات المشاركة بنسبة 25 ٪ مقارنة مع " استجابة 13 " العام الماضي مما يعكس فاعلية التخطيط وتكامل الأدوار في الميدان لكافة الجهات المشاركة والتي تجاوزت في هذه النسخة 44 جهة حكومية وخاصة.
و أ ضاف ال قحطا ني بأن تفعيل وتحسين التقنيات المستخدمة في المراقبة والتحكم والتي ت قوم بتنفيذها شركة (سيل) للأعمال البحرية ساهمت في رفع مستوى الاستجابة له ذه ال حوادث في إشارة إ لى غرفة مراقبة متنقلة وقدرات رصد جوي يستخدم بها طائرات درون ز ، مما دعم متخذي القرار بمعلومات مباشرة خلال تنفيذ السيناريو.
ولرفع الجاهزية وتعزيز التنسيق تم إعداد السيناريو " استجابة 16 " المعتمد في التمرين بناء على سجل المخاطر البيئية في المنطقة، مع إضافة هيكل للقيادة والعمليات يعزز من كفاءة الأداء ويوضح توزيع المهام خلال حالات الطوارئ بين الجهات المشاركة، ولوحظ تحسن ملحوظ في وقت الاستجابة بنسبة مرتفعة مقارنة مع تمرين " استجابة 13 " بنسبة 25% ،
وفي سياق متصل أ وضح المتحدث الرسمي ل تمرين " ا ستجابة 16 " سعد المطرفي أن أكثر من 820 من الكوادر الوطنية من كافة الجهات شاركوا في هذا التمرين وأثبتوا كفاءاتهم العالية في قدراتهم الفنية سواء في سفن الطوارئ وطائرات ال رش المشتتة للتلوث و ال زوارق ال سريعة بالإضافة إلى الوحدات البرية التي فرضت طوقاً أمنياً حول مناطق التمرين المتضررة افتراضياً استخُدم فيه 15 كاشطة و 3800 متر من الحواجز المطّاطية والمئات من الحواجز والوسائد الماصّة ، وأشار المطرفي إلى أن نجاح التمرين جاء نتيجة التعاون والتنسيق والتكامل بين كافة القطاعات الأمنية والصحية ومنظومة البيئة مع القطاعات الخاصة المتواجدة في منطقة التمرين مثل شاطئ الاستاد وشاطئ الشباب، بالإضافة إلى قيادة العمليات البحرية التي تنفذها شركة سيل للأعمال البحرية .
وقال المطرفي إن الجهات المشاركة أثبتت قدرتها على التعامل مع سيناريوهات متعددة دون تعطل الحركة الملاحية أو إيقاف عمليات الصيد وتأثر الموائل الطبيعية والبيئة البحرية أو نفوق الكائنات الحية وتأثر المواقع الحيوية في المنطقة، مضيفاً أن الأرقام المسجلة لكل جهة في تعاملها مع الحالات الطارئة ترتفع مقارنة بالتمارين السابقة، وأن الجهات تمتلك قدرة وجاهزية عالية للتعامل مع الظروف غير التقليدية والتي وضعت لها سيناريوهات عدة، يتم وفقاً لها تقدير المعدات اللازمة والكوادر البشرية القادرة على حماية البيئة البحرية والاقتصاد والإنسان .
وفي ختام حديثه، شدد المطرفي على أهمية استمرار تنفيذ هذه التمارين والفرضيات التي تساهم في رفع القدرات البشرية والإمكانات التقنية للقطاعات المشاركة، وتأتي وفقاً للخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة، حيث باتت حماية المياه الإقليمية ضرورة ملحة للمساهمة في حفظ الموائل البحرية التي تساعد على خلق اقتصاد مستدام.
‹ › ×

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار ذات صلة

0 تعليق