نبات “العيهلان” مؤشر على سلامة الغطاء النباتي المزدهر في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية

صحيفة المناطق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نبات “العيهلان” مؤشر على سلامة الغطاء النباتي المزدهر في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 09:58 صباحاً

المناطق_واس

يُعدّ نبات العيهلان والمعروف باسم القصباء والعهيل، واسمه العلمي Teucrium oliverianum، وهو نبات عشبي بري معمّر، ينتمي إلى البيئة الصحراوية وشبه الجافة، وموطنه شبه الجزيرة العربية.

ويتميز العيهلان بقدرته العالية على التأقلم مع الظروف البيئية القاسية، مما يجعله عنصرًا مهمًا في النظام البيئي، بالإضافة إلى قيمته العالية في الرعي، ويتخذ شكلًا كثيفًا يشبه الهيئات الشجرية الصغيرة، ويصل ارتفاعه إلى نحو 50-100 سم، يتميز بسيقانه الطويلة الرفيعة وأوراقه الدقيقة المغلفة بشعيرات دقيقة تقلل من فقدان الماء عبر التبخر، ويزدهر في التربة الرملية الجافة.

وعاود الانتشار على نطاق واسع في أنحاء محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ويعد من المؤشرات البيئية على سلامة الغطاء النباتي في المناطق الصحراوية وصحة النظام البيئي واستقرار الغطاء النباتي، ووجوده بكثافة وانتظام في منطقة المحمية دليل على توازن النظام البيئي وسلامة التربة من التعرية أو التصحر، ويعكس نجاح العمليات الطبيعية في التجديد الذاتي للنباتات البرية.

وأوضح مختصون بالنباتات البرية أن جذور العيهلان المتشعبة تُسهم في تثبيت التربة الرملية، مما يقلل من خطر زحف الرمال ويحد من ظاهرة التصحر، ويمنع انجراف التربة بفعل الرياح، مما يسهم في الحد من الزحف الصحراوي ويحافظ على استقرار البيئة الصحراوية، ويوفر هذا النبات مأوى وغذاء لعدد من الكائنات الصحراوية الصغيرة والحشرات، كما يشكّل جزءًا من سلسلة الغذاء الطبيعية، وهو ما يعزز التنوع الحيوي في مواطنه، وهو من النباتات العاسلة وسريعة التكاثر بالبذور, ويستمر في جماله أكثر من ثلاثة شهور في الربيع ويضفي جمالًا طبيعيًا على مناطق انتشاره.

يذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية سجلت تمددًا في الغطاء النباتي وصل إلى أفضل حالاته منذ تأسيسها في 2018، حيث ارتفعت نسبة الغطاء النباتي داخل المحمية بشكل لافت سنويًا.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق