"المخطوطات في السعودية"

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"المخطوطات في السعودية", اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 03:49 صباحاً

"المخطوطات في السعودية"

نشر بوساطة الثقافي في الرياض يوم 07 - 05 - 2025

2130885
أبرز كتاب "المخطوطات في السعودية" عناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، بالمخطوطات إبّان رئاسته مجلسَ أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية وإشرافه العام عليها لعقدين وأكثر، فهو من أوائل المبادرين في إهداء المكتبة مجموعة من المخطوطات والكتب النادرة، واستطاعت المكتبة آنذاك اقتناء مجموعات تراثية ثمينة ونادرة.
وجاء الكتاب -الذي أنجزه الباحث إبراهيم اليحيى من مكتبة الملك فهد الوطنية-، في 383 صفحة من القطع المتوسط محتويًا قسمين: الأول عن العلوم والمعارف حول علم المخطوطات، والثاني عن الأعمال الببليوجرافية التي صدرت عن المخطوطات السعودية بحسب مناطق المملكة الإدارية، وهي: الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمنطقة الشرقية، والقصيم، وحائل، والجوف، والحدود الشمالية، وتبوك، وجازان، ونجران، وعسير، والباحة.
ومن أهم الموضوعات التي تطرق إليها الكتاب: مخطوطات الدرعية، وعناية الملك سلمان بالمخطوطات، وأعلام سعوديون لهم اهتمام بالمخطوطات، والمسكوكات، والنقوش، والوثائق، والتحقيق، والتاريخ، والتعقيم والترميم، وتجارة المخطوطات، وتقسيم المخطوطات وتقدير سعرها، وتزوير المخطوطات، ونوادر المخطوطات، والإهداءات والتبادل، وأوقاف الكتب والمكتبات، والمرأة السعودية والتراث، وغير ذلك.
واستعرض الباحث الدراسات السابقة البالغة 29 دراسة ما بين كتاب وبحث ومقال، مؤكدًا أن الأعمال التي تناولت المخطوطات في بلادنا قليلة، مشيرًا إلى أن كتابه هذا ليس عملًا ببليوجرافيًّا ولا معرفيًّا صرفًا، وإنما هو محاولة لسد الثغرة في هذا الباب فيما يخص المخطوطات وعلمها في المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- إبّان رئاسته مجلس أمناء المكتبة سعى إلى نقل مخطوطات بعض الجهات الحكومية إلى المكتبة ومنها: مخطوطات وزارة المعارف، ومخطوطات مكتبة الرياض السعودية التابعة للرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء، وإصدار نظام حماية التراث المخطوط، إلى جانب عنايته بدارة الملك عبدالعزيز من خلال زياراته المستمرة لها عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض، وبعد توليه رئاسة مجلس إدارتها كان من ضمن الاهتمامات التي طالها التطوير موضوع المخطوطات، إذ فُهرست الأصول فيها فهرسة علمية، وأمر بفصل المخطوطات عن مركز الوثائق، وإنشاء وحدة علمية متخصصة للإشراف على المخطوطات المحلية ذات العلاقة بالمملكة العربية السعودية، وكان لدعمه الدور الأكبر في تطور وحدة المخطوطات، فقد سعى -حفظه الله- إلى استفتاء هيئة كبار العلماء في جواز نقل المخطوطات الموقوفة إلى الدارة لحفظها وتعقيمها وترميمها والمحافظة عليها في بيئة مناسبة تتوافق مع مقاصد صاحب الوقف.
وبحسب الكتاب فإن المخطوطات تتوزع على مناطق المملكة بين القلة والكثرة، وكان نصيب منطقة الرياض: 62732 مخطوطة، ومكة المكرمة: 15619، والمدينة المنورة: 19290 والقصيم 701، والمنطقة الشرقية 256، وحائل 196 وكان المجموع ( 98794)، مخطوطة، أما باقي مناطق المملكة ففيها مخطوطات لكنها قليلة ومتفرقة لدى مكتبات الأسر والأفراد، وبعضها لم يتح للباحث الاطلاع عليها وعلى محتوياتها من المخطوطات.
مما يذكر أن المملكة لها اهتمام كبير بالمخطوطات، ومن من مظاهر ذلك صدور اللائحة التنفيذية لحماية التراث والمخطوطات، الصادر بالمرسوم الملكي بتاريخ 16 جمادى الأولى 1422ه الموافق 6 / 8 / 2001م وإيعاز تلك المهمة إلى مكتبة الملك فهد الوطنية من حيث المحافظة على المخطوطات وتوثيقها وتسجيلها وفهرستها.
1

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق