
ورُصدت مشاهد استقرار أعداد من الحجاج في أماكن إقامتهم في فنادق المنطقة المركزية بالمدينة المنورة اليوم، وذهابهم لأداء الصلاة في المسجد النبوي، تحفّهم الطمأنينة والسكينة، وترافقهم جهود وخدمات تنظيمية وإرشادية عديدة، تقدمها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، تشمل تهيئة المسجد النبوي، والساحات المحيطة لاستقبال أفواج الحجيج، إضافةً لتكثيف أعمال التنظيف، والتعقيم، والتعطير قبل وبعد كل صلاة، وفرش السجّاد في أرجاء المسجد النبوي وساحاته الخارجية، وغسل المظلات، وفتحها خلال أوقات النهار لوقاية الزائرين والمصلين في الساحات من أشعة الشمس، إضافة إلى تنظيم الدخول إلى الروضة الشريفة، وفق مواعيد الحجز عبر تطبيق "نسك".

وتركّز مرحلة استقبال ضيوف الرحمن في المدينة المنورة على الجانب التنظيمي في منفذ الوصول بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ومنافذ الوصول البرّية عبر محطة قطار الحرمين السريع، وطريق الهجرة السريع، وطريق تبوك - المدينة المنورة، وطريق القصيم - المدينة المنورة السريع، وذلك من خلال تيسير إجراءات وصول الحجاج بسلاسة وأمان، والاستفادة من أحدث التقنيات، لحصر بيانات أعداد وبيانات الوصول، وتيسير انتقال الحجاج إلى أماكن إقامتهم، والتحقق ميدانيًا من كفاءة مواعيد التفويج من المطار إلى أماكن السكن المرخّصة من لجنة إسكان الحجاج بالمدينة المنورة.

وترافق ضيوف الرحمن في المدينة المنورة العديد من الخدمات الإرشادية التوعوية والصحية، ليُتمّوا رحلتهم الإيمانية بيسر وراحة، يشمل ذلك تهيئة المرافق الصحية في المنطقة المركزية بالأطقم، والكوادر الطبية، والأجهزة لخدمة الحجاج من مختلف الجنسيات، وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم عند الحاجة، وتنفيذ حملات توعوية، وورش عمل في المجالين الطبي والإسعافي، لتوعية الكوادر الطبية العاملة ضمن بعثات الحج وفي الفنادق ودور الإسكان، لينعم ضيوف الرحمن بأفضل الخدمات ويستكملوا مناسكهم بيسر وراحة.
0 تعليق