نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الأسواق تترقب أسبوعا يرسم ملامح الاقتصاد العالمي, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 12:57 صباحاًالأسواق تترقب أسبوعا يرسم ملامح الاقتصاد العالمي نشر بوساطة حسين معشي في الوطن يوم 28 - 04 - 2025 بينما تترنح الأسواق العالمية بين تقلبات الجغرافيا السياسية وتشديد السياسات النقدية، يدخل المستثمرون أسبوعًا اقتصاديًا بالغ الأهمية، يحمل في طياته مؤشرات قد تعيد رسم خارطة التوقعات الاقتصادية وتوجهات البنوك المركزية الكبرى. ففي فترة هذا الأسبوع، التي تمتد من 28 أبريل حتى 2 مايو 2025، تتهيّأ الأسواق العالمية للتفاعل مع سلسلة من البيانات الأمريكية ذات التأثير القوي، يأتي في مقدمتها أرقام النمو والتضخم وسوق العمل، وهي العوامل الثلاثة الأكثر تأثيرًا في تحديد مستقبل أسعار الفائدة وتوجهات السياسات الاقتصادية خلال النصف الثاني من العام.هدوء ما قبل العاصفةيفتتح الأسبوع دون بيانات اقتصادية مؤثرة الإثنين، مما يمنح الأسواق فرصة لالتقاط الأنفاس وترقب ما سيلي من أحداث قد تكون حاسمة.إشارات أوليةيتصدر المشهد الثلاثاء تقرير فرص العمل (JOLTS)، الذي يوفر قراءة دقيقة حول حجم الطلب في سوق العمل الأمريكي، ويليه مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن مجلس المؤتمرات (CB)، الذي يقيس مدى تفاؤل الأسر واستعدادها للإنفاق، مما يشكل مؤشرًا مبكرًا إلى أداء الاقتصاد الاستهلاكي.اختبار مزدوج للنمو والتضخميوم الأربعاء سيكون حاسمًا، مع إعلان القراءة الفصلية للناتج المحلي الإجمالي، التي ستكشف عن وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من 2025. كما يصدر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (Core PCE)، المقياس الأهم بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي لتحديد مستويات التضخم. وسيُراقب أيضًا تقرير ADP لوظائف القطاع الخاص، كمؤشر تمهيدي لتقرير الوظائف الرئيسي لاحقًا في الأسبوع.بوابة الصناعة وسوق العملتتوجه الأنظار الخميس إلى مؤشرات القطاع الصناعي، وعلى رأسها مؤشر مديري المشتريات الصناعي ومؤشر ISM الصناعي، وهما مؤشران رئيسيان يقيسان نشاط المصانع وتوجهات الإنتاج. كما تصدر بيانات مطالبات البطالة الأسبوعية، ما يمنح نظرة فورية إلى استقرار أو تراجع سوق العمل.ساعة الحقيقةأما يوم الجمعة فتُختتم تعاملات الأسبوع بأهم تقرير شهري للأسواق: تقرير التوظيف غير الزراعي، إلى جانب معدل البطالة ومتوسط الأجور في الساعة. وستكون لهذه البيانات الدور الأكبر في توجيه توقعات المستثمرين بشأن مستقبل أسعار الفائدة، في وقت لا تزال فيه الضغوط التضخمية محل قلق عالمي.عوامل موازية: تقلبات النفط وتوترات الجغرافيا السياسيةلا تقف تأثيرات الأسبوع عند حدود البيانات فقط، إذ تواصل أسعار الطاقة، خاصة النفط، تأثيرها على كلفة الإنتاج والتضخم، بينما تُلقي التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا بظلالها على حركة رؤوس الأموال ومعنويات المستثمرين.أسبوع يرسم الملامحتمثّل الأيام المقبلة فرصة حاسمة لصنّاع القرار والمستثمرين على حد سواء لتقييم المسار الاقتصادي العالمي. فإما أن تعزّز الأرقام المرتقبة فرضية «الهبوط الناعم» وتفتح المجال لتيسير نقدي لاحق، أو تؤكد استمرار الضغوط، مما يدفع نحو مزيد من التشدد والسياسات الاحترازية.أسبوع حاسم: الإثنين 28 أبريللا بيانات مهمةبداية هادئة قبل موجة بيانات حاسمة الثلاثاء 29 أبريل:JOLTS: يقيس الطلب على التوظيفارتفاعه يعكس سوق عمل قوي يؤجل خفض الفائدة.ثقة المستهلك (CB)تحسنها يدعم الإنفاق والنمو الاقتصادي. الأربعاء 30 أبريل:GDP (فصلي)قراءة قوية = نمو مستمر، ضعيفة = تباطؤ محتمل.Core PCE (سنوي)أهم مؤشر للتضخم بالنسبة للفيدرالي.ADP للوظائفمؤشر مبكر لقوة سوق العمل. الخميس 1 مايو:مطالبات البطالةارتفاعها = تباطؤ سوق العمل، انخفاضها = متانة.PMI و ISM الصناعيتقييم نشاط المصانع والتوجهات الصناعية. الجمعة 2 مايو:NFP (الوظائف غير الزراعية)أهم تقرير يحرك الأسواق بقوة.معدل البطالةاستقراره مؤشر على توازن السوق.متوسط الأجورارتفاعه يعني ضغوط تضخمية إضافية. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.