نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إطلاق أسم المغفور له الأمير محمد بن فهد -رحمه الله – على مستشفى جامعة الأمير محمد بن فهد الجامعي, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 12:17 مساءً
نشر في الرياض يوم 24 - 04 - 2025
أعلنت جامعة الأمير محمد بن فهد عن الانتهاء من الإجراءات الرسمية لإطلاق اسم المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - على المستشفى الجامعي التابع لها، ليصبح اسمه الرسمي "مستشفى الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الجامعي".
وذلك تخليداً لذكرى سمو الأمير الراحل، وتكريماً لإرثه التنموي والإنساني الممتد في دعم التعليم والرعاية الصحية وخدمة المجتمع، انسجاماً مع سلسلة المبادرات التي تتبناها الجامعة لترسيخ القيم الإنسانية ودفع عجلة التنمية المستدامة عبر مشاريع نوعية تُعنى بتطوير القطاع الصحي ورفع جودة الخدمات الطبية.
ويُعد المشروع - الذي سيُنفذ قريباً في مدينة الخبر - أحد أبرز الصروح الصحية المتكاملة في المنطقة، حيث يضم 100 سريرٍ قابلة للتوسع إلى 400 سرير، وفق رؤيةٍ طموحة تهدف إلى جعله مركزاً طبياً متقدماً يُدعم بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتشخيص الدقيق. كما سيركز المستشفى على دعم الأبحاث العلمية الرائدة، وتنفيذ برامج توعوية لتعزيز الوعي الصحي، وتدريب الكوادر الطبية وفق معايير عالمية، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 في تحويل المنطقة إلى مركزٍ رائد للتميُّز الصحي والتعليمي.
ويمثل المستشفى الجامعي إحدى الركائز الأساسية في مسيرة عطاء سموه رحمه الله ، الذي كرّس حياته لبناء مشاريع تنموية تُلامس احتياجات المجتمع، حيث سيوفر خدماتٍ صحية مبتكرة تشمل تخصصات دقيقة، وبرامج وقائية، وشراكات استراتيجية مع مراكز الأبحاث العالمية. ومن المتوقع أن يصبح هذا الصرح علامةً فارقةً في القطاع الصحي محلياً وعالمياً، عبر تقديم حلول طبية متكاملة تعكس التزام الجامعة بمواصلة إرث سموه رحمه الله والذي أسهم في تشكيل ملامح التنمية الشاملة على مدار عقود.
و تخطط الجامعة حالياً لأن يكون هذا المشروع نواةً لمجمعٍ طبي تعليمي يُدمج بين الخدمات العلاجية والبحث العلمي، سعياً لتحقيق ريادةٍ في مجال الطب التطبيقي، وخدمة المجتمع وفق أعلى المعايير. كما يُنتظر أن يُسهم المستشفى في جذب الكفاءات العالمية، وتعزيز التعاون بين القطاعات الصحية والأكاديمية، ليُترجم بذلك رؤية الأمير الراحل في بناء مجتمعٍ متميز في العديد من الجوانب الاجتماعية والعلمية والصحية .
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق