إعاقة الطلاب السمعية تفوق البصرية

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إعاقة الطلاب السمعية تفوق البصرية, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 07:49 صباحاً

إعاقة الطلاب السمعية تفوق البصرية

نشر بوساطة حسين معشي في الوطن يوم 18 - 04 - 2025

1163829
في مشهد يعكس تطور السياسات التعليمية الشاملة، كشفت وزارة التعليم عن إحصاءات حديثة تؤكد التزامها العميق بدمج ذوي الإعاقة السمعية والبصرية في البيئة المدرسية، حيث بلغ إجمالي عدد هؤلاء الطلاب في إدارات التعليم بمناطق المملكة 12.634 طالبًا وطالبة، من أصل 99.026 من ذوي الإعاقة عمومًا، بنسبة بلغت 8% للإعاقة السمعية مقابل 5% للإعاقة البصرية.
أرقام وإحصائيات
هذه الأرقام تعكس توجهًا واضحًا نحو تحقيق العدالة التعليمية وتوفير بيئة تعليمية جاذبة لجميع الفئات، إذ أظهرت البيانات أن منطقة الرياض تتصدر النسب الأعلى في أعداد الطلبة من ذوي الإعاقات الحسية، بنسبة 32% في الإعاقة السمعية، و24% في الإعاقة البصرية، في حين تواصل الوزارة جهودها لضمان شمولية التوزيع والموارد بين المناطق المختلفة.
توزيع جغرافي
في تفاصيل التوزيع الجغرافي، جاءت المنطقة الشرقية في المرتبة الثانية من حيث الإعاقة السمعية بنسبة 14%، تليها جدة ب9%، ثم عسير ب6.36%، ومكة المكرمة ب6%.
أما في ما يتعلق بالإعاقة البصرية، فحلّت الشرقية ثانيًا بنسبة 12%، وجدة ثالثًا ب10%، ثم الأحساء ب8%، ومكة المكرمة ب7%.
الباحة الأقل
سجلت بعض الإدارات التعليمية في المناطق أقل نسب في الإعاقة. فحلت منطقة الباحة في المرتبة الأخيرة من حيث عدد الطلاب ذوي الإعاقة السمعية بإجمالي 65 طالبًا (0.74%)، تليها الحدود الشمالية ب61 طالبًا (0.81%)، والجوف ب132 طالبًا (1.76%)، ونجران ب140 طالبًا (1.87%)، والطائف ب179 طالبًا (2%).
أما في الإعاقة البصرية، فكانت الحدود الشمالية الأقل ب20 طالبًا فقط (0.38%).
دعم تربوي شامل
تبذل وزارة التعليم جهودها للاستفادة من عملية الإحصاء التي تقوم بها، حيث تعمل على تحقيق سياسات دمج حقيقية لهؤلاء الطلاب مع نظرائهم من بقية الطلاب وتسعى إلى تحسين جودة التعليم، وتوفير كوادر مؤهلة، وتقنيات مساندة، ومرافق تعليمية مهيأة تراعي الاحتياجات الخاصة، لتقديم تجربة تعليمية عادلة ومحفزة لهؤلاء الطلاب.
رؤية مستقبلية
تواصل الوزارة إستراتيجيتها في بناء بيئة تعليمية دامجة، تعزز قيم المساواة، وتمنح كل طالب حقه في التعلم والتطور، من خلال توسيع البرامج المساندة، وتدريب المعلمين، وتحسين أدوات التقييم، في ظل رؤية طموحة تسعى إلى تحويل التحديات إلى فرص.
عدالة تعليمية
يجسد التقرير الذي قدمته وزارة التعليم توجهًا وطنيًا نحو تحقيق العدالة التعليمية، والانتقال من مرحلة التكيف إلى التمكين، بما يعزز مكانة المملكة كمثال إقليمي في رعاية ذوي الإعاقة داخل مؤسساتها التعليمية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق