«وول ستريت» تتأرجح بعد إعلان ترامب رسوماً جمركية جديدة

ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك يوم الثلاثاء مع تقييم المستثمرين لخطر الرسوم الجمركية الجديدة التي يفرضها الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2%، وارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.3%، بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 200 نقطة، أو 0.5%، متأثراً بهبوط أكثر من 11% من أسهم أمجن.
فرض الرسوم الجمركية
ودعا ترامب، مساء الإثنين، إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المنتجات القادمة من المكسيك وكندا، بالإضافة إلى ضريبة إضافية بنسبة 10% على البضائع الصينية. وقال: “ستفرض رسوما جمركية تصل إلى 20% على جميع الواردات، ورسوما إضافية لا تقل عن 60% على المنتجات القادمة من الصين”. »
وعلى الرغم من تباين الأسهم، إلا أن بعض الأسهم والصناديق تحركت مع قيام المستثمرين بتحليل التأثيرات المحتملة للسياسات التي ناقشها ترامب. وانخفضت أسهم شركتي صناعة السيارات فورد وجنرال موتورز 2% و7% على التوالي.
مغلق يوم الاثنين
خرجت الأسهم من جلسة مليئة بالأحداث، مدعومة بالإعلان عن اختيار ترامب لوزير الخزانة، والرئيس التنفيذي لصندوق التحوط سكوت بيسنت. وساعدت مكاسب يوم الاثنين على تعزيز الاعتقاد بأن مسيرة ما بعد الانتخابات عادت إلى ذروتها بعد فترة راحة قصيرة.
سجل كل من مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 ارتفاعات قياسية جديدة خلال جلسة يوم الاثنين، حيث أنهى الأول اليوم أيضًا عند أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق. كما سجل مؤشر راسل 2000، الذي يركز على الشركات الصغيرة، مستوى مرتفعا جديدا، مسجلا رقما قياسيا جديدا لأول مرة منذ عام 2021.
وجاء هذا التقدم مع انخفاض عوائد سندات الخزانة، مع نظرة المتداولين الإيجابية لقيادة بيسانت للوزارة. ينظر العديد من المستثمرين إلى مدير صندوق التحوط باعتباره بطلًا للأسواق المالية والاقتصاد نظرًا لخلفيته، وكشخص يمكنه مواجهة بعض تطلعات ترامب التجارية العدوانية.
ومن المقرر أن تغلق السوق الأمريكية يوم الخميس بمناسبة عطلة عيد الشكر، ومن المتوقع أن تغلق في وقت مبكر من يوم الجمعة، ومن المتوقع أن يظل حجم التداول خفيفًا. (وكالات)