«بروج» وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تتشاركان في التقنيات
أبوظبي: “الخليج”
أعلنت بروج عن شراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، لتعزيز البحوث التعاونية ونقل المعرفة وخلق فرص التدريب للطلاب.
وستساعد هذه الشراكة في تعزيز جهود الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. ومن خلال دورها في دعم الابتكار واكتشاف الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، ستستفيد هذه الشراكة من البحث وتطوير المنتجات، لتعزيز دعم الشركة لمختلف القطاعات الصناعية مثل الطاقة والبنية التحتية والسيارات والصحة والكهرباء والتغليف المتقدم. والزراعة. وستساعد الشراكة أيضًا في صقل مهارات الجيل القادم من رواد الذكاء الاصطناعي، مما يوفر للطلاب فرصًا تدريبية داخل الشركة لتطوير مهاراتهم وخبراتهم المهنية والاستفادة من ورش العمل والندوات التي تقدمها الشركة حول التطورات الحالية في هذا المجال. القطاع الصناعي.
وقال حازم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة بروج: «يعتبر الذكاء الاصطناعي محفزاً قوياً لتسريع عملية نمو بروج وإحداث تغيير نوعي في عملياتنا. ويسعدنا التعاون مع الجامعة لدعم الجيل القادم من رواد الذكاء الاصطناعي في تصميم حلول لمستقبل قطاع صناعة البتروكيماويات. لقد رأينا بالفعل الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي، الذي يمكن استخدامه في أعمالنا، ودوره في زيادة الكفاءة والإنتاجية لخلق القيمة، ومن خلال هذه الشراكات سنتمكن من المساهمة بشكل أكبر في تحقيق مستقبل مستدام.
وقال تيموثي بالدوين، عميد الجامعة والأستاذ: “يعد التعاون مع قطاع البتروكيماويات لتحسين الابتكار والإنتاجية والنمو جزءًا أساسيًا من مهمتنا عبر قطاعات متنوعة، من النقل إلى الرعاية الصحية والمزيد في قطاع الطاقة. ستسمح لنا هذه الشراكة القوية بتقديم مجموعة جديدة من الابتكارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الشراكة التي تمتد لثلاث سنوات ستسهم في تعزيز جهود بروج للاستفادة من أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والتكنولوجيا، حيث حققت قيمة بلغت 790 مليون درهم (215 مليون دولار) في النصف الأول لعام 2024، من خلال تنفيذ مجموعة واسعة من المشاريع، عبر سلسلة القيمة، والتي تغطي مجالات مثل العمليات والمبيعات والاستدامة.