«إما اتفاق أو هدنة».. فريق ترامب يسعى من الآن إلى «ترتيب» بين موسكو وكييف
واشنطن – أ ف ب
أعلن مايك والتز، مستشار الأمن القومي المقبل للولايات المتحدة، في مقابلة تلفزيونية الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب يريد الآن العمل مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن. التوصل إلى «تسوية» بين أوكرانيا وروسيا، معرباً عن قلقه من «التصعيد» الحالي
ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، يخشى الأوروبيون من أن تقلص الولايات المتحدة دعمها لأوكرانيا في هذا الصراع، أو حتى تضغط عليها لقبول اتفاق مع روسيا سيتم على حسابها.
واختار الرئيس المنتخب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني، جميع أعضاء حكومته المقبلة الذين ما زالوا بحاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز يوم الأحد، قال والتز: “كان الرئيس ترامب واضحًا جدًا بشأن الحاجة إلى إنهاء هذا الصراع. ما نحتاج لمناقشته هو من سيجلس على الطاولة وما إذا كان ما سيتم التوصل إليه هو صفقة أم صفقة. الهدنة وكيف. » اجمع الطرفين إلى الطاولة وما هو الإطار الذي سيتم التوصل إليه للتوصل إلى اتفاق.
وأضاف على شبكة الأخبار المحافظة: “هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك”.
وأوضح فالتز أن “خصومنا الذين يعتقدون أن هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى مخطئون”، لافتا في الوقت نفسه إلى أن فريق الإدارة الجديدة “قلق” من “التصعيد الحالي للصراع بين الإدارتين”. روسيا وأوكرانيا.
وفي الأيام الأخيرة، أدان المقربون من الرئيس المنتخب بشدة قرار بايدن بالسماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ طويلة المدى أمريكية الصنع.
خلال حملته الانتخابية، طرح ترامب العديد من الأسئلة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن لدعم أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لذلك البلد في عام 2022.
ووعد الملياردير الجمهوري مرارا وتكرارا بإنهاء هذه الحرب سريعا، لكن من دون أن يوضح كيف سيحقق ذلك.
وفي ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي أيضاً إلى التوصل إلى “ترتيب” “يحقق الاستقرار بشكل حقيقي”.
ويقول مراقبون إن فالتز وماركو روبيو، الذي عينه ترامب وزيرا للخارجية، سيشكلان ثنائيا متشددا في الإدارة المقبلة.