«أبوظبي للغة العربية» يناقش كتاب اليازية بنت نهيان
خلال جلسة حوارية نظمها ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب، ناقش مركز أبوظبي للغة العربية أحدث إصدارات الكاتبة الشيخة اليازية بنت نهيان السفيرة فوق العادة للثقافة العربية بين الوسط التربوي والثقافي العربي والمنظمة العلمية (الألكسو) وهو كتاب (التعليم في زمن الفن) الصادر عن دار الديوان للنشر، وذكرت الكاتبة في افتتاح الجلسة أنها قدمت هذا الكتاب إهداءً للمركز، وفي بداية الحديث عن الكتاب قالت: “إن هذا الإهداء يأتي تقديراً للمركز؛ لأنه يجلب الحكمة والبلاغة والعاطفة والتباين في اللغة.
وحضر الجلسة التي أدارتها الدكتورة والباحثة الأكاديمية فاطمة المزروعي، الدكتور علي بن تميم رئيس المركز، وسلامة السويدي مدير إذاعة دبي، وشيخة الجابري نائب رئيس مجلس إدارة المركز. مديرو اتحاد الكتاب الدكتورة سعاد العريمي جامعة الإمارات والشاعرة ميرا القاسم.
وعرضت الجلسة محتوى الكتاب وقيمته، حيث يطرح الإصدار سلسلة من التساؤلات حول حالة الإنسان المعاصر وما يعيشه من ارتباك واضطرابات وقلق، ويشجع القارئ على التأمل والتعمق في فهم عمق الثقافة وثقافتها مفهوم. حيث يقدم ثمانية محاور تعكس ثنائيات يومية مثل: التكرار والتكرار، العادات والعادات، الخيال والواقع، الجمال والاهتمام. ويدعو الكتاب القارئ إلى التأمل في أثر هذه المفاهيم على الفرد والمجتمع.
يتناول الكتاب العديد من المواضيع والأفكار حول الثقافة والفنون العربية والعالمية، ويعتمد على مصادر المعرفة المتنوعة، موضحًا العديد من الأمثلة والمقولات من التراث العربي، بهدف تقديم أمثلة على “الغربة” وهو المصطلح الذي استخدمه المؤلف. تستخدم للتعبير عن حالة الارتباك النفسي التي تعيشها المجتمعات العربية المعاصرة.
تناولت الجلسة مجموعة من القضايا التي لفتت انتباه الحضور مثل: موضوع تعليم الأنساب، الألقاب، قدرات وإمكانيات اللغة العربية، النقوش العربية على الحجارة، العادات والتقاليد الموروثة، أصلها، تطورها. وكيفية المحافظة على استدامتها.
وناقشت الجلسة الأسلوب الذي اعتمده الكاتب والقيمة الفكرية التي يقدمها، المرتبطة بمفردات الجمال، والمصالحة بين الأجيال، والرحلة بين الخيال والواقع، والحنين إلى الماضي والأبراج وارتباطها بالشخصيات. من العصر الذهبي للسينما العربية والعالمية.