عشرات القتلى والجرحى في مجزرة إسرائيلية ببيروت
بيروت – “الخليج”، وكالات:
واستمرت الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله أمس السبت، فيما اشتدت حدة الاشتباكات البرية في عدة مناطق حدودية وعلى محوري التوغل الرئيسيين، مع قتال عنيف على الأطراف الشرقية والجنوبية لبلدة الخيام شرقي البلاد. فيما اشتدت الاشتباكات في محور الشما في القطاع الغربي، إلى جانب سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية، في إطار التدمير الممنهج الذي تعرضت له الضاحية ومحيطها، والذي امتد إلى الوسط. من العاصمة بيروت، حيث ارتكبت إسرائيل مجزرة مروعة في منطقة البسطة خلفت 16 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً، بحجة استهداف قيادي في حزب الله، وهو ما نفاه الحزب ولم تؤكده إسرائيل نفسها.
وبينما ادعى مصدر أمني أن الغارة في منطقة البسطة استهدفت قياديا في حزب الله دون التأكد من مقتله، نفى مصدر أمني آخر صحة هذه المعلومة وقال: “لا صحة لوجود قيادي في حزب الله في المبنى المستهدف”. بغارة إسرائيلية على منطقة البسطة في بيروت. وفي وقت لاحق، نفى أمين شيري، ممثل كتلة حزب الله النيابية، وجود أي شخصيات حزبية في مكان المداهمة.
وفي حادث منفصل، هاجمت طائرات حربية إسرائيلية، أمس، بلدة طره، مستهدفة دراجتين ناريتين، ما أدى إلى مقتل شخصين. كما هاجموا دراجة نارية في صور، مما أسفر عن مقتل شخصين، واستهدفوا عشرات البلدات في جنوب لبنان. كما تعرضت التلال المحيطة ببلدات كفر تبنيت والنبطية الفوقا وبلدات أرنون ويحمر الشقيف والخيام وسهل مرجعيون وأطراف جديدة مرجعيون وأطراف القليعة لقصف مدفعي مركز. . . كما تعرضت بلدة كونين في قضاء بنت جبيل إلى غارة من الطيران الحربي. وتزامن ذلك مع قصف مدفعي متقطع استهدف بلدتي بيت ياحون وعيناتا وامتد حتى بلدة بنت جبيل. كما سجل سقوط قذائف على أطراف بلدة حاروف وقصف منطقة الهانية وساحل المنصوري. كما سُجلت مداهمات على الشهابية وزفتا حيث قتل 3 أشخاص، وعلى البرج الشمالي لمدينة صور، ومحيط البازورية، وكذلك بلدتي الشعياتية ورمين. حيث قتل 5. و3 جرحى، في خربة سلم ومفدون، وقرب بلدات حبوش وكفر رمان وزبقين. وفي البقاع، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منطقة وادي الحفير غربي بعلبك، ومحيط حي الفكاني بلدة رأس العين في مدينة بعلبك، إضافة إلى محيط حي الفكاني. وسهل إيات وهورتالا وشمستار. وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن 8 أشخاص، بينهم 4 أطفال على الأقل، استشهدوا في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة شمسطار، فيما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية عن غارة “استهدفت منزلا في مدينة شمسطار”. “. شمستار”، وأدى إلى “مقتل عائلة مكونة من أم وأربعة أطفال”. وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، قُتل ما لا يقل عن 30 شخصاً خلال الغارات الإسرائيلية على جنوب وشرق لبنان.
من جهته، أعلن حزب الله اللبناني عن اشتباك مع عناصر قوة إسرائيلية كانت تحاول التقدم باتجاه بلدة البياضة في القطاع الغربي، ما أدى إلى مقتل وجرح عناصرها. وذكرت وسائل إعلام اندلاع اشتباكات عنيفة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في بلدتي الجبين وشحين بالقطاع الغربي، فيما تشهد بلدة الخيام اشتباكات مماثلة في قطاعها الشرقي.
وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” أن الاشتباكات مستمرة بين مقاتلي حزب الله والجيش الإسرائيلي في بلدة الخيام في القطاع الغربي، والتي تعتبرها إسرائيل “بوابة استراتيجية”، فيما يحاول الجيش الإسرائيلي إحراز تقدم هناك. وذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال قطعت طريق النبطية – مرجعيون في منطقة الخردلي بشكل كامل، جراء غارة إسرائيلية، فيما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي بلدة جديدة مرجعيون. ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية قصف عنيفة جداً في بلدة الخيام، وصل ضجيجها إلى البلدات المجاورة، وترافق ذلك مع مداهمات للبلدة. كما طالت الهجمات على المنازل بلدتي شمعة وطير حرفا. ورافقت محاولات اختراق بلدة الخيام، تصعيد في القصف الجوي والمدفعي، حيث كثفت الطائرات الحربية غاراتها على البلدة، فيما حاولت قوات المشاة التقدم في شوارعها الداخلية. واشتبك مع مقاتلي حزب الله.
ودخلت القوات الإسرائيلية ديرماس وحلقت طائرة إسرائيلية بدون طيار فوق البلدة وطلبت من السكان البقاء في منازلهم. ثم تقدمت الدبابات الإسرائيلية وتمركزت في مثلث كفركلا تل النحاس، فيما اندلعت اشتباكات بين حزب الله وحزب الله. قوات الاحتلال في مثلث مارون الراس وعيناتا وبنت جبيل.
من جهته، أعلن حزب الله مواجهته مع القوات الإسرائيلية على محور طير حرفا والجبين. كما دارت اشتباكات على محور بلدة بنت جبيل مارون الراس، تمكن خلالها حزب الله من منع تقدم القوات الإسرائيلية. وأعلن حزب الله أنه استهدف تجمعا للقوات الإسرائيلية في حنيتا بقاذفة صواريخ. كما أعلن عن استهداف مستوطنتي “أفيفيم” و”ديشون” براجمات الصواريخ.
