إيران: قرار الطاقة الذرية سيضعف العلاقات معها
ويدرس مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا غربيا يندد بعدم تعاون إيران في الملف النووي، فيما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الخميس أن تبني القرار من شأنه أن «يضعف» العلاقات بين الدول الدولية. المنظمة وطهران.
وبعد توجيه تحذير لإيران في يونيو/حزيران، قدمت الدول الغربية نصاً جديداً يسلط الضوء على عدم إحراز تقدم في الأشهر الأخيرة.
وتذكر الوثيقة، التي أعدتها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، إيران “بالتزاماتها القانونية” بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، التي صادقت عليها في عام 1970. ويشير النص، الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس، إلى أنها “من الضروري والملح” أن تقدم طهران “ردودا فنية ذات مصداقية” على ما يتعلق بوجود آثار غير مفسرة لليورانيوم في موقعين غير معلنين بالقرب من ويطالب الموقعون من طهران وتركز آباد وورامين، وكالة الأمم المتحدة… بتقديم “تقرير كامل” عن هذا الصراع الطويل الأمد، مع تحديد الموعد النهائي لتقديمه في ربيع عام 2025.
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الإيراني، أمس الخميس، أن اعتماد قرار يدين البرنامج النووي الإيراني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية من شأنه أن «يضعف» العلاقات بين الوكالة الأممية وطهران. بعد رمزي، تدخل في هذه المرحلة، بعد أسبوع… زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى طهران، أعلنت في بيان: «هذا القرار غير المناسب للدول الأوروبية الثلاث. (…) لن يساهم إلا في إضعاف وتعطيل العلاقات بين الوكالة وإيران». ولتجسيد هذه الفكرة، نشرت صحيفة سازاندكي الإصلاحية، أمس الخميس، صورة مركبة لعراقجي وظهره لغروسي. وقال عراقجي بحسب ما نشره عبر حسابه في تيليغرام: “نحن مصممون حقاً على العمل مع الأممية. وكالة الطاقة الذرية) وحل القضايا العالقة، لكن التوجه الأوروبي يخالف هذا المسار”. الوكالة باعتبارها “أداة سياسية”.
وحذر عراقجي الأربعاء من أنه إذا تمت الموافقة على النص فإن “إيران ستتصرف بالطريقة المناسبة”. وكان عراقجي كبير المفاوضين الإيرانيين في المناقشات بشأن برنامج طهران النووي مع القوى الكبرى. (وكالات)