لطيفة بنت محمد تؤكد تسخير التكنولوجيا في تحسين وتطوير مسارات التعليم
توحيد الجهود لمشاركة التعليم الرقمي ومواجهة التحديات العالمية.
ضمان شفافية المعلومات في ظل التطور التكنولوجي السريع.
مناقشة استدامة مبادرات الموارد التعليمية المفتوحة.
دورتان حول تنفيذ توصية اليونسكو لعام 2019 بشأن الموارد التعليمية.
افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، اليوم فعاليات مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة، الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لأول مرة في الوطن العربي، بالتعاون مع مركز المعرفة التابع لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في مركز التجارة العالمي في دبي.
وألقى سموه الكلمة الافتتاحية للمؤتمر بحضور نخبة من قادة العالم وصناع السياسات والمبتكرين الذين يجتمعون في دبي لمناقشة حلول المعرفة المفتوحة والذكاء الاصطناعي لتحقيق الوصول الشامل إلى المعرفة. وشددت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم على أهمية جهود المؤتمر لاستكشاف الإمكانات الكبيرة التي توفرها الموارد التعليمية المفتوحة بما يساعد على تسهيل الوصول إلى مصادر المعرفة وتوحيد الجهود لتبادل التعليم الرقمي، مبرزة أهمية تسخير التكنولوجيا لتحسين وتطوير المسارات التعليمية وزيادة شموليتها ومواجهة التحديات العالمية من خلال حلول مبتكرة تساهم في توفير واستدامة المزيد من الفرص التعليمية، وضمان شفافية المعلومات في ظل التطور التكنولوجي السريع الذي قد ينتج عنه. في جودة المعلومات، الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهود لتقديم برامج معتمدة قادرة على إنتاج المعرفة وتقديم المعلومات الصحيحة، مما سيكون له الأثر الإيجابي على مستقبل التعليم على مستوى العالم.
تحت شعار “المنافع العامة الرقمية: حلول مفتوحة للوصول الشامل إلى المعرفة”، يتضمن المؤتمر الذي يستمر يومين برنامجًا مليئًا بالندوات وجلسات النقاش التي تركز على تعزيز التعليم العادل والمستدام من خلال الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، مع أكثر من 500 مشاركون. المشاركين من جميع أنحاء العالم. دول مختلفة حول العالم تضم نخبة من الوزراء والأكاديميين وممثلي القطاع الخاص.
بدوره ألقى الدكتور توفيق الجلاصي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والمعلومات في اليونسكو كلمة بعنوان “تبني الحلول المفتوحة لمستقبل عالمي للمعرفة” استعرض فيها أهم الإمكانات التحويلية للانفتاح . الموارد التعليمية لمواجهة تحديات التعليم حول العالم.
وتضمن المؤتمر عدة جلسات نقاشية، منها جلسة “تشكيل مستقبل التعليم” وجلسة نقاشية بعنوان “تسخير الموارد التعليمية المفتوحة والذكاء الاصطناعي التوليدي من أجل الشمول الرقمي”، لتسليط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي والتعليم المفتوح. الموارد لمواجهة التحديات العالمية، وحملة أخرى بعنوان “عرض القيمة للمحتوى التعليمي المرخص بشكل مفتوح”، ناقش المشاركون التطبيقات المبتكرة للموارد التعليمية المفتوحة وأفضل الممارسات العالمية المشتركة.
وفي إطار فعاليات الحدث، تم تنظيم جلستين نقاشيتين حول تنفيذ توصية اليونسكو لعام 2019 بشأن الموارد التعليمية المفتوحة. ركز الأول على مجالي العمل الأول والثاني، بهدف بناء القدرات وصياغة السياسات بما ينسجم مع رؤية اليونسكو للتعليم المفتوح. موارد.
وقد أتاحت هذه المناقشات مساحة لمعالجة القضايا التي ظهرت خلال مشاورات عام 2023 الأولى المتعلقة بهذا الإطار. وركز المحاورون على تحقيق الإدماج وتلبية الاحتياجات التعليمية في أفريقيا وأقل البلدان نموا والجزر النامية الصغيرة والشباب والفئات الأكثر ضعفا.
وناقشت جلسات المؤتمر الجهود المبذولة لتحسين جودة الموارد التعليمية المفتوحة وتحسين الوصول إليها وتعزيز استدامتها. وركزت المناقشات على حل التحديات الرئيسية واستكشاف الحلول المبتكرة التي تتوافق مع الأولويات التي تم تحديدها خلال المشاورة الأولى في عام 2023.
وركزت الجلسات أيضًا على تعزيز الوصول الشامل إلى الموارد التعليمية المفتوحة عالية الجودة. وناقش المشاركون أيضًا استراتيجيات تحسين إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة في البيئات ذات الاتصال المنخفض بالإنترنت، ودرسوا آليات ضمان الجودة بهدف تحقيق الوصول الشامل إلى الموارد التعليمية المفتوحة ذات الجودة العالية. وتضمنت الجلسات نقاشات حول موضوعات تتعلق باستدامة مبادرات الموارد التعليمية المفتوحة، حيث تحدث المشاركون عن سبل صياغة نماذج عمل مستدامة لهذه الموارد وتطوير الأطر التنظيمية التي تدعم الاستدامة طويلة المدى.
(انفجار)