أخبار العالم

محمد بن زايد يبحث مع رئيس الوزراء القطري جهود التوصل لتهدئة شاملة بالشرق الأوسط

ابوظبي – وام
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، اليوم، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشقيقة.
وفي بداية اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ بأبوظبي، نقل الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لسموه تحيات أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير الدولة الشقيقة. قطر وتمنياته لدولة الإمارات العربية المتحدة التقدم والازدهار.. فيما نقل سموه تحياته إلى أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأطيب تمنياته لقطر والشعب الشقيق بمواصلة التطور والازدهار. .
وبحث سمو رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، خلال اللقاء، العلاقات الأخوية بين البلدين ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بينهما لما فيه خير شعبي البلدين الشقيقين. بما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما بحث الجانبان عدداً من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود من أجل وقف إطلاق النار وتحقيق هدنة شاملة في منطقة الشرق الأوسط ومنع وقوع أعمال العنف. توسع الصراع. الصراع من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.
وجرى اللقاء بحضور: سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم الإمارة. أبو ظبي حاكماً وطنياً. المستشار الأمني، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مكتب شؤون الرئاسة، والجنود علي بن حماد الشامسي، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومحمد حسن السويدي وزير الاستثمار، وعدد من كبار المسؤولين.
كما شارك في اللقاء الوفد المرافق لرئيس الوزراء القطري، والذي ضم الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وزير الداخلية، وعدد من كبار المسؤولين في دولة قطر.
وكان معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري والوفد المرافق قد وصلوا في وقت سابق إلى مطار البطين في أبوظبي، حيث كان في استقبالهم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى