أحمد بن شعفار بين 107 من قادة الاستدامة في «فوربس»

دبي: “الخليج”
اختارت مجلة فوربس الشرق الأوسط أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، قائداً بارزاً ضمن قائمتها لقادة الاستدامة في قطاع الطاقة والمرافق في الشرق الأوسط.
وتم اختيار بن شعفار من بين 107 قادة في 12 قطاعاً، وتم تكريمهم لمساهماتهم في تعزيز أجندة التنمية المستدامة في المنطقة. وفي السياق نفسه، تتصدر الإمارات العربية المتحدة القائمة بـ54 مشاركة، تليها السعودية ومصر وقطر. مما يؤكد التزام الدولة القوي بالاستدامة.
وأكدت مجلة فوربس أنه تم تصنيف القادة بناء على تقييم شامل لجهود الاستدامة التي تبذلها الشركات، وأن التقييم شمل تحليل المبادرات داخل كل قطاع، مع الأخذ في الاعتبار تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وانبعاثات الغازات الدفيئة، وإدارة النفايات. واستخدام المياه والطاقة والموارد، بالإضافة إلى… لتبني الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، اقتصر التقييم أيضًا على المبادرات التي أطلقتها شركات الشرق الأوسط في جميع أنحاء العالم.
وهذه هي الجائزة الثانية التي يحصل عليها بن شعفار هذا العام من مجلة فوربس الشرق الأوسط، بعد اختياره كأحد أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط في أغسطس 2024.
وقال بن شعفار: أصبحت أنظمة تبريد المناطق جزءاً أساسياً من أنظمة الطاقة، التي تشكل أساس التنمية المستدامة والاقتصادية والعمرانية، وهي مثالية للمشاريع الكبيرة ذات الكثافة السكانية العالية، مثل المناطق التجارية في مراكز المدن والمطارات والجامعات والأبراج السكنية والمؤسسات التجارية وغيرها.
كما سلط الضوء على أهمية السياسات الحكومية المتبعة والدعم المستمر لموردي الطاقة المحليين، الذين يلعبون دورًا مهمًا في النشر الفعال لتبريد المناطق، مؤكدًا أن موظفي إمباور فخورون بالعمل لدى مزود خدمات تبريد المناطق الأكبر في الدولة. العالمية، مما يجعل هذا التكريم بمثابة اعتراف بمؤسسة إعلامية مرموقة بفضل جهودها الكبيرة.
وأوضح بن شعفار أن حكومة دبي تهدف إلى زيادة استخدام أنظمة تبريد المناطق الصديقة للبيئة في دبي، لتصل إلى حوالي 40% على الأقل من إجمالي قدرة التبريد في الإمارة في عام 2030 من حوالي 70% من استهلاك الطاقة المستخدمة لتبريد المباني. في المنطقة. إن الفوائد الاقتصادية والمجتمعية الناتجة عن استخدام أنظمة تبريد المناطق تجعل من المنطقي أن يتعاون الجميع، بما في ذلك الأفراد والمؤسسات، لتطوير ونشر ثقافة هذه الصناعة الاستراتيجية.