أخبار العالم

«مسبار الأمل» يوفر 25 ورقة ودراسة بحثية عن المريخ

دبي: يمامة بدوان
نجح مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل” في تسليم 25 ورقة بحثية ودراسة، ضمت بيانات وملاحظات علمية، بعضها كان الأول من نوعه في العالم، ومن بينها اكتشافات سجلت باسم دولة الإمارات العربية المتحدة، كشفت العديد من ظواهر غير متوقعة أدت إلى تحسين فهم البشرية لديناميكيات الغلاف الجوي وجاذبية الكوكب الأحمر.
ومنذ وصوله إلى المدار العلمي للمريخ في فبراير 2021، قدم مسبار الأمل بفضل أدواته العلمية الثلاثة 5.4 تيرابايت من البيانات، كما تمكن من تقديم مقالات ودراسة تتضمن صورًا فريدة للكوكب الأحمر، منها ورقة بحثية بعنوان “التغير في لمعان الهيدروجين في الغلاف الخارجي”. نحو المريخ، والتي كشفت عن شدة انبعاثات “هيدروجين ليمان” خلال مواسم السنة المختلفة على الكوكب الأحمر، والتي أظهرت زيادة كبيرة في انبعاث ليمان وقما وليما هيدروجين بيتا عندما يمر المريخ بالانقلاب الصيفي الجنوبي وأثناء الانقلاب العالمي والعالمي. العواصف الترابية المحلية، مما يساهم في فهم كيفية فقدان المريخ لمياهه حاليًا في ظل الظروف الشمسية المختلفة.
شفق الأكسجين
كما تمكن مسبار الأمل من تقديم ورقة بحثية حول الشفق الأكسجيني في الجانب البعيد من المريخ، وذلك بفضل مجموعة الملاحظات التي تم جمعها على مدار عامين حول تأثيرات القشرة الكوكبية، بالإضافة إلى الطوبولوجيا المغناطيسية بالتوقيت المحلي. والمواسم على الشفق القطبي، مما ساعد في توفير خرائط جغرافية توضح نسبة ظهور الشفق القطبي، بناءً على بيانات مطياف الأشعة فوق البنفسجية الموجود على متن المسبار، مما أدى إلى تحسين فهم البشرية للبيئة المغناطيسية للمريخ وتفاعله مع الشفق القطبي. الغلاف الشمسي.
في دراسة بحثية بعنوان “تأثير التركيب الرأسي للسحب الجليدية المائية على كوكب المريخ على الاسترجاعات الجوية من عمليات الرصد العمودي المتزامنة من مشروع الإمارات للمريخ ومسبار الغاز الراسم” وبالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، تم إنجاز مسبار الأمل نجحت في تقديم عمليات رصد للسحب الجليدية المائية على كوكب المريخ، من خلال دراسة بحثية تعد أول تعاون بين الفرق العلمية من بعثة الإمارات لاستكشاف المريخ ومسبار تتبع الغاز التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، لإجراء مقارنة لاسترجاع السحب. العمق البصري للسحب باستخدام نموذج موحد بسيط، بالإضافة إلى دراسة بحثية بعنوان “تحليل مشترك لانبعاث الهيدروجين والأكسجين 102.6 نانومتر على… المريخ”، بالتعاون مع مسبار “MAVEN” التابع لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” “، والتي كشفت ملاحظات هي الأولى، لأنها تشكل أساس تحليل بيانات المدار العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ.
العواصف الترابية
كما تضمنت الأوراق البحثية صوراً فريدة للكوكب الأحمر، تم من خلالها تقديم ملاحظات غير مسبوقة عن سلوك الغازات في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر والتفاعلات التي تحدث بينها، حيث أظهرت اختلافات كبيرة في وفرة الأكسجين الذري وأول أكسيد الكربون. . في الغلاف الجوي العلوي للمريخ، على الجانب النهاري للكوكب، بالإضافة إلى رصد التغيرات اليومية في درجات الحرارة في الغلاف الجوي المريخي، خلال موسم الطيران، دون أي اختلافات كبيرة في الموقع أو التوقيت، مما يؤدي إلى تحليل ناجح للموجات الجوية. بالتفصيل، وأيضاً توثيق عدد من الملاحظات الفريدة حول العواصف الترابية المريخية، من خلال… مقال علمي بعنوان “عاصفة ترابية ببنية أمامية في النصف الشمالي من كوكب المريخ عند خط الطول 97 شمسياً”، والذي يقدم عمقاً رؤى ورؤى غير مسبوقة حول كيفية تطور هذه العواصف وانتشارها على مساحات واسعة من الكوكب، وتشخيص الحالة الحرارية للسطح والغلاف الجوي السفلي، وتقديم تفاصيل عن التوزيع الجغرافي للغبار وبخار الماء وسحب الجليد المائي والكربون على فترات مختلفة . مقاييس تتراوح من دقائق إلى أيام كاملة. كما تضمنت المواد البحثية التي قدمها مسبار الأمل أول صورة شاملة لظاهرة الشفق المنفصل في الغلاف الجوي المريخي أثناء الليل باستخدام الأشعة فوق البنفسجية البعيدة، والتي كان لها دور فعال في مساعدة العلماء على فهم أفضل لطبيعة الغلاف الجوي المريخي وعلاقته بكوكب الكوكب. المجال المغناطيسي، بالإضافة إلى تسجيل أولى الملاحظات التي كشفت عن نوع جديد من الشفق البروتوني حول المريخ، بالإضافة إلى مقال علمي بعنوان “البنية الزمنية والفضاء للتوهج الليلي فوق البنفسجي البعيد”. وكشف من خلالها مسبار الأمل عن نقاط مضيئة في هذا التوهج، تغطي أحيانا أجزاء كبيرة من الكوكب الأحمر، على عكس التوقعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى