توسّع خريطة انتشار الصقارة منذ قادت الإمارات جهود تسجيلها في «يونسكو»
أبوظبي: “الخليج”
وأكد ماجد المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات رئيس الاتحاد الدولي للصقارة والحفاظ على الطيور الجارحة أن ذلك بفضل الدعم الكامل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. حمايتها، وبمتابعة دائمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل السيادة في… منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، اتسعت خريطة بث رياضة الصقارة عبر العالم بشكل غير مسبوق من الناحية العملية، كما يمارسه اليوم نحو 100 ألف صقار في 90 دولة، بفضل الجهود التي بدأها حكام الإمارات في السنوات الأخيرة. ومن أهم إنجازاتها إدراج الصقارة في اليونسكو كتراث إنساني منذ 14 عاما.
وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصقارة في اليونسكو الذي يصادف 16 نوفمبر، أعرب المنصوري عن خالص شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مؤسس نادي صقاري الإمارات الرئيس الفخري للاتحاد الدولي. من الصقارة والحفاظ على الطيور الجارحة، وإلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لدعمهم الكبير لمشاريع حماية التراث الإماراتي والعالمي، على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وغرس حب التراث والعزة والفخر في قلوب شعب الإمارات بكل عناصره. وكذلك نجاح مشاريع تربية الصقور في الأسر ونقل هذه الرياضة الأصيلة إلى الأجيال الحالية والمستقبلية من خلال الأنشطة والبطولات والمسابقات والفعاليات المحلية والعالمية.
أكبر ملف دولي تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة
وشاركت 11 دولة في إجراءات تسجيل الصقارة عام 2010 وإعداد الملف المشترك، وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة التي كان لها الفضل في إطلاق المبادرة عام 2005، قبل أن تنضم إليها كل من السعودية وبلجيكا وجمهورية التشيك وفرنسا. وكوريا الجنوبية والمغرب وإسبانيا وسوريا وقطر ومنغوليا. كما انضمت النمسا والمجر والبرتغال وألمانيا وإيطاليا وباكستان وكازاخستان إلى الملف في عام 2012، وفي عام 2016 انضمت إلى الملف كرواتيا وأيرلندا وقرغيزستان وهولندا وبولندا وسلوفاكيا.
ولا تقتصر تداعيات تسجيل الصقارة لدى اليونسكو على هذه الدول الـ 24 المشاركة في الملف، بل تنعكس في توسع انتشار رياضة الصقارة حول العالم، إلى حد أنها تمارس اليوم بشكل قانوني في 90 دولة، بحوالي 100.000 صقار.
التراث الإماراتي الغني
تحظى دولة الإمارات العربية المتحدة بأهمية متزايدة في الحفاظ على رياضة الصيد بالصقور، وتلتزم بالحفاظ على هذا التقليد الأصيل باعتباره تراثاً إنسانياً مشتركاً. بالنسبة لشعب الإمارات، ترتبط الصقارة بالقيم النبيلة. إنه يرمز إلى الفخر والمجد بين العرب وكان جزءًا من الحضارة الإنسانية في المنطقة العربية منذ حوالي 9000 عام.