جـــناح الأديــان يناقـــش الأضـــــرار المناخــية
استضاف جناح الأديان بمؤتمر الأطراف (COP29)، أمس الخميس، جلسات متنوعة ناقشت الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ وآثارها وأهمية رفع الوعي بقضية تغير المناخ وتعزيز دور الأديان. في العمل المناخي العالمي.
خلال جلسة “ما وراء الخسارة المادية: استكشاف الآثار غير الاقتصادية لتغير المناخ من خلال وجهات نظر دينية”، سلط المتحدثون الضوء على أهمية تخصيص الأموال المتعلقة بالخسائر والأضرار المناخية بشكل عادل، وإدراج التعليم حول “تغير المناخ” في البرامج المدرسية لحماية السكان. مستقبل الأجيال الناشئة، بالإضافة إلى أهمية الحوار الشامل مع المجتمعات المحلية لإيجاد حلول جماعية لأزمة المناخ.
وتحدث المشاركون في جلسة “الفجوات العلمية والسياساتية لاتخاذ إجراءات فعالة لتجنب الخسائر والأضرار والحد منها ومعالجتها” عن الفجوات العلمية التي تعيق اتخاذ إجراءات فعالة لتجنب الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ.
وتناولت الجلسة التي حملت عنوان “تمويل الخسائر والأضرار وبناء صمود المجتمع… دعوة إلى آليات المساءلة المحلية” أهمية استخدام أموال الخسائر والأضرار لبناء قدرات المجتمع على مواجهة التحديات المناخية، ولا سيما المجتمعات في بلدان الجنوب الأكثر عرضة للخطر لآثار تغير المناخ (وام).