ناقلات الإمارات تحلق بسعة مقعدية 6.3 مليون في نوفمبر.. بنمو 9%
دبي: أنور داود
وتواصل دولة الإمارات تعزيز مكانتها كأكبر مركز للنقل الجوي في الشرق الأوسط، إذ تحتل المرتبة الأولى من حيث القدرة الاستيعابية للطيران. ووفقاً لبيانات OAG، قامت شركات الطيران الإماراتية بتشغيل 6.35 مليون مقعد في نوفمبر، بزيادة قدرها 9%.
وبحسب تقرير OEG لشهر نوفمبر 2024، سجلت مطارات الإمارات 7.55 مليون مقعد، بزيادة قدرها 8.4% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي (6.97 مليون مقعد). ويعكس هذا النمو التوسع المستمر الذي يشهده قطاع الطيران في دولة الإمارات، لمواكبة الطلب المتزايد على السفر، خاصة في ظل الفعاليات والمعارض الدولية التي تستضيفها الدولة.
أداء المطار
ويحتل مطار دبي الدولي المرتبة الأولى في الشرق الأوسط من حيث السعة، حيث وصل عدد المقاعد المتاحة إلى 5.25 مليون مقعد في نوفمبر 2024، بزيادة قدرها 5.7% مقارنة بالعام السابق. ويستفيد المطار من الحركة الكثيفة لطيران الإمارات والتوسع المستمر لشبكتها الجوية العالمية.
ونما مطار زايد الدولي بنسبة 15.6% ليصل إلى 1.43 مليون مقعد متاح، مما يعكس الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية لتلبية الطلب المتزايد على الرحلات الجوية من وإلى العاصمة، بدعم من الاتحاد للطيران التي تواصل تطويرها.
وسجل مطار الشارقة الدولي نمواً بنسبة 7.3% في عدد المقاعد المتاحة ليصل إلى 744 ألف مقعد، مدعوماً بتوسع شبكة العربية للطيران التي تقدم للمسافرين خدمات فعالة من حيث التكلفة.
الشركات الإماراتية
وبلغت الطاقة الاستيعابية الإجمالية لشركات الطيران الإماراتية الأربع (طيران الإمارات، فلاي دبي، الاتحاد للطيران، والعربية للطيران) لشهر نوفمبر نحو 6.35 مليون مقعد، أي ما يمثل نمواً بنسبة 9%.
وتعتبر طيران الإمارات أكبر شركة طيران دولية، حيث سجلت في نوفمبر 2024 سعة قدرها 3.34 مليون مقعد، بزيادة قدرها 6.6% مقارنة بالعام الماضي. ويعكس هذا النمو توسع شبكة رحلات الشركة على مستوى العالم والاستجابة للطلب القوي على السفر عبر مركزها بمطار دبي.
وسجلت الاتحاد للطيران أعلى معدل نمو في القدرة الاستيعابية بين شركات الطيران الإماراتية، حيث ارتفعت طاقتها الاستيعابية بنسبة 23.9% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتصل إلى 1.07 مليون مقعد. ويأتي هذا النمو في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز شبكة رحلاتها الدولية وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز رئيسي للنقل الجوي.
وشهدت فلاي دبي نمواً في المقاعد المتاحة بنسبة 6.8% لتصل إلى 1.17 مليون مقعد في نوفمبر. وتعكس هذه الزيادة التوسع المستمر في شبكة رحلات الشركة التي تغطي العديد من الوجهات الإقليمية والدولية.
وحققت “العربية للطيران” نمواً في سعة مقاعدها بنسبة 5.1% ليصل عدد المقاعد المتاحة إلى 762.5 ألف مقعد. ويعكس هذا النمو دور الشركة في تلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي الملائم للميزانية من وإلى الشارقة.
ويظهر التقرير أن دولة الإمارات تواصل صدارة القائمة في منطقة الشرق الأوسط من حيث سعة مقاعد الطيران، مدعومة بتوسع مطاراتها وشركات الطيران الوطنية، والتزامها بتطوير البنية التحتية المتقدمة للنقل الجوي وتلبية الطلب العالمي المتزايد. .