«التربية» و«سبيس 42» تطلقان مبادرة لطلبة المدارس
أبوظبي: “الخليج”
أعلنت شركة Space 42 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم عن إطلاق مبادرة تعليمية تهدف إلى توعية وتثقيف الجيل القادم من العلماء والمهندسين والمتخصصين في علوم الفضاء، تزامناً مع بدء آخر الاستعدادات لإطلاق مشروعها القادم قمر الجيل. “الثريا 4”.
وتتضمن المبادرة تنظيم زيارات ميدانية لطلبة المدارس الحكومية في الدولة إلى المراكز التابعة لشركة الخدمات الفضائية “الياه سات” في مختلف أنحاء الدولة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن حملة توعوية تترقب الإطلاق المرتقب للقمر الاصطناعي الثريا 4 تحت شعار “عالم واحد، متصل دائمًا”، وتهدف إلى تعزيز المشاركة في العلوم من خلال تجارب تعليمية عملية متوافقة مع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. برامج (STEM) في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة الياه سات للخدمات الفضائية، إحدى الشركات التابعة لشركة سبيس 42، إن التعاون مع وزارة التربية والتعليم يأتي مع إطلاق الجيل القادم من الأقمار الصناعية، حيث تعد المبادرة جزءًا من الالتزام بتوجيه الجيل الجديد جيل العلماء الشباب ودعم الاستراتيجية الوطنية للفضاء لدولة الإمارات العربية المتحدة 2030.
وقال إنه مع دخولنا مرحلة جديدة من استراتيجية نمو Space 42 مع الإطلاق المرتقب للقمر الصناعي الجديد، فإن برامجنا التعليمية وشراكاتنا مع قطاع التعليم ومبادرات التوعية المجتمعية تؤكد أن Space 42 لا تعمل فقط على تطوير تكنولوجيا الأقمار الصناعية، ولكنها تلعب أيضًا دورًا دورًا حيويًا في الجهود المبذولة لوضع مستقبل تكنولوجيا الفضاء في أيدي قادرة ومتحمسة وخبيرة.
وتتضمن الحملة عدداً من الأنشطة والفعاليات، من بينها جولات مدرسية في مراكز خدمة الياه سات الفضائية، حيث يمكن للطلاب التعرف على كيفية عمل مركز التحكم بالأقمار الصناعية، والتفاعل مع المهندسين واكتشاف تعقيدات تكنولوجيا الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى ورش العمل التفاعلية. والعروض التقديمية. العروض التثقيفية وجلسات الأسئلة والأجوبة، مع إمكانية المشاركة الافتراضية للشباب في فعالية إطلاق القمر الصناعي.
وأكد سليمان الكعبي المدير التنفيذي لقطاع جودة حياة الطلاب حرص الوزارة على إشراك الطلاب في مختلف المجالات الرائدة التي تحظى بأولوية عالية في رؤية الإمارات، لا سيما في علوم الفضاء والتقنيات المرتبطة به. ونقدر حرص Espace 42 على تخصيص مساحة لطلاب المدارس الحكومية، ليكونوا أحد محاور هذه المبادرة، وجزءًا أساسيًا من مشاريعها المستقبلية.