منصور بن محمد: دبي منصة رئيسية تنطلق من خلالها جهود التطوير والابتكار
دبي – وام
شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس أمن المنافذ والحدود بدبي، اليوم الثلاثاء، جانباً من فعاليات اليوم الأول لأسبوع طيران المستقبل، الذي تنظمه طيران الإمارات و”متحف المستقبل”. “، بمشاركة نخبة من المديرين والمديرين التنفيذيين وخبراء قطاع الطيران الذين سيناقشون في متحف المستقبل” في دبي لمدة 3 أيام أبرز الفرص الواعدة لتصميم مستقبل الطيران. قطاع الطيران لتلبية التطلعات واستباق التوقعات ومواكبة النمو العالمي ووضع تحسين تجربة المسافرين في قلب خططه واستراتيجياته.
وقال سموه: بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تمكنت دبي من الاستفادة من المقومات الداعمة للمهارات والروح المشجعة مناخ. بناء شراكات فاعلة في كافة المجالات والقطاعات، وخاصة قطاع الطيران الذي عزز مكانته كمنصة. خطوة كبيرة تنطلق بها جهود التطوير والابتكار في العديد من القطاعات أبرزها قطاع الطيران الذي أصبحت دبي محركاً رئيسياً له. للتنمية العالمية.
أكد عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، خلال الكلمة الافتتاحية لـ«أسبوع طيران المستقبل»، أن دولة الإمارات، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، دفعت غالياً والاهتمام بزيادة الاستثمارات في قطاع الطيران ومواصلة تطوير بنيته التحتية استناداً إلى أفضل الممارسات العالمية، الأمر الذي ساهم في تقديم خدمات عالمية المستوى وتعزيز مكانة الإمارات الرائدة عالمياً في هذا المجال.
وقال: «يساهم قطاع الطيران حالياً بنسبة 13.3% في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، كما ارتفع عدد المسافرين العابرين عبر مطاراتنا بنسبة 12.6% خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، كما بلغ عدد المسافرين العابرين عبر دولة الإمارات تقريباً 98. مليون مسافر، مقارنة بـ 87 مليون مسافر خلال نفس الفترة من العام الماضي، ومن المتوقع أن يصل إجمالي عدد الركاب العابرين عبر جميع مطارات الدولة إلى نحو 145 مليون مسافر بنهاية ديسمبر 2024.
وأضاف: تعكس هذه المؤشرات الإيجابية الجاذبية المتزايدة لدولة الإمارات كوجهة سفر ونقطة عبور مهمة للمسافرين من جميع أنحاء العالم، فيما يواصل قطاع الطيران استكشاف الفرص الممكنة لزيادة كفاءة الوقود المستخدم في العمليات التشغيلية. وتعزيز استخدام وقود الطيران المستدام (SAF) ووقود الطيران المستدام منخفض الكربون (LCAF).
وقال: يتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أن ينمو سوق النقل الجوي في الإمارات بنسبة 170 في المائة خلال العشرين عاماً المقبلة، مما يؤدي إلى زيادة 101 مليون رحلة جوية بحلول عام 2037، وأن يساهم ذلك بحصة قدرها 127.7 ملياراً. دولار أمريكي للاقتصاد الوطني. ويرافق ذلك توجه متزايد نحو تبني ممارسات مستدامة في قطاع الطيران، مما يؤكد أن قطاع الطيران يعد ركيزة حيوية في عملية التنمية الاقتصادية في الدولة.
تنظم طيران الإمارات و”متحف المستقبل” فعاليات “أسبوع مستقبل الطيران” الذي يستمر حتى 17 أكتوبر بمشاركة وزراء حكومة الإمارات وكبار المسؤولين الحكوميين وقادة صناعة الطيران والفضاء والجوية. قطاعات الشحن وخبراء في الصيانة والإصلاح والتجديد والخدمات اللوجستية.
ويوفر الحدث الدولي منصة لعرض رؤى استثنائية لمستقبل الطيران ويوفر الفرص والمساحات المفتوحة لمناقشة تحسين تجربة الركاب وتلبية الطلب المستقبلي في حركة السفر وتحسين الخدمات اللوجستية وتفعيل الشحن الجوي، ومناقشة أحدث التطورات التطورات في النقل الجوي. الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد وإمكانيات تكثيف استخداماتهما في تطوير الطيران المستقبلي.