تعرف إلى حقوق المرأة التي توفي زوجها بعد الطلاق؟
دبي – محمد ياسين :
تساءل أحد قراء الخليج عن حق المرأة في النفقة إذا مات زوجها بعد الطلاق وهل تختلف حقوقها باختلاف نوع الطلاق؟ ورد المحامي والمستشار القانوني بدر عبدالله خميس على الاستفسار، موضحا أن وضع المرأة يختلف باختلاف حالتها وقت وفاة زوجها.
ويضيف: إذا كانت المرأة لا تزال في ولاية زوجها وقت وفاته، فإنها تعتبر “أرملة” وتستحق المهر المؤجل، وهو سابق لقسمة التركة، لأنها ويعتبر ديناً على الزوج شرعاً وقانوناً، وأن المهر المؤجل يستحق في أقرب وقت في حالة الطلاق أو الوفاة. وبما أن المهر المؤجل يعتبر ديناً فهو مقدم على قسمة التركة، وتكون الزوجة من الورثة وتملك نصيباً من التركة غير المهر المؤجل.
وتابع المحامي بدر خميس، من الناحية القانونية، أن المرأة المنتظرة للوفاة لا تستحق النفقة، لكن لها الحق في العيش في منزل الزوجية خلال فترة العدة، لأن مسؤولية الزوج تنتهي بوفاته، لأن ولا يتحمل المتوفى أي مسؤولية بعد وفاته ولا يخلفه. ويرث التزاماته الشخصية، وبالتالي لا يستحق النفقة في حالة وفاة الزوج.
قال: إذا وقع الطلاق قبل وفاة الزوج يختلف الوضع حسب نوع الطلاق. في حالة الطلاق الرجعي، إذا توفي الزوج أثناء فترة العدة، استحقت الزوجة نصيبها من التركة. لأن الطلاق الرجعي لا ينهي عقد الزواج إلا بانتهاء العدة. وبذلك تستحق المهر المؤجل قبل قسمة التركة وترث أيضاً. أما إذا انقضت العدة قبل وفاة الزوج، فلا تستحق الزوجة أي نصيب من الميراث بسبب انتهاء العلاقة الزوجية.
في حالة الطلاق البائن، لا تستحق المرأة نصيباً من التركة، إلا إذا كان لها أولاد، فيحق لهم في هذه الحالة التركة فقط.
