70 طلباً شهرياً لرد ضريبة القيمة المضافة عن مساكن المواطنين عبر تطبيق «مسكن»

دبي-وام
بلغ عدد طلبات رد ضريبة السكن من المواطنين إلكترونيا عبر تطبيق “مسكن” الذي أطلقته الهيئة الاتحادية للضرائب مطلع العام الجاري 70 طلبا شهريا أي نحو 30% من إجمالي طلبات رد هذه الفئة . ويبلغ عددها حوالي 200. ما يصل إلى 300 طلب.
وقالت زهرة الدهماني مديرة إدارة خدمات دافعي الضرائب في الهيئة الاتحادية للضرائب، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام)، على هامش مشاركة الهيئة في معرض جيتكس جلوبال 2024، إن عدد المواطنين الذين لديهم وقد وصل عدد من قاموا بتنزيل التطبيق حتى الآن إلى 4600 شخص، ومن المتوقع أن يرتفع عدد المستفيدين بشكل كبير خلال العام المقبل، خاصة أن تحقيق ذلك الذي تحقق حتى الآن حدث في وقت قياسي بعد إطلاق التطبيق.
وأوضحت أن التطبيق تم تطويره ليتيح للمواطنين تقديم فواتيرهم الضريبية المتعلقة ببناء منزلهم والحصول على استرداد بطريقة بسيطة ومريحة، بعد الانتهاء من عملية البناء والحصول على شهادة الإنجاز، مشيرة إلى أن التطبيق يساعد تقليل الإجراءات الورقية وجعل عملية السداد أسرع وأكثر كفاءة.
وأكد الدهماني رغبة الهيئة في تقديم خدمات ذات جودة عالية للمكلفين، مشيراً إلى أن جميع خدماتها متاحة رقمياً 100%، وهو ما يأتي في صلب رؤية الهيئة لتسهيل تجربة المتعامل.
وتحدث الدهماني عن أهم الإنجازات والمشاريع التي تطرحها الهيئة خلال معرض جيتكس، مؤكداً أن المشاركة في هذا الحدث تهدف إلى تقديم أحدث التحسينات في الخدمات المقدمة للجمهور وأهمها. وهما تطبيق «مسكن» ومنصة «ضريبة الإمارات» اللذان يتيحان لدافعي الضرائب الوصول… لتقديم خدمات شفافة على مدار 24 ساعة يومياً.
وأضافت أن هذا النظام يساعد دافعي الضرائب على الاستفادة من جميع العمليات المتعلقة بالضريبة من خلال منصة واحدة، مما يساعد على تحسين تجربتهم الشاملة مع الهيئة.
كما ناقش الدهماني إطلاق خدمة GBT chat داخلياً لمساعدة موظفي الهيئة على فهم الإجراءات والتشريعات الضريبية، مشيراً إلى أن النظام الجديد سيساعد في تسهيل التواصل مع دافعي الضرائب وتزويدهم بالردود المناسبة بسرعة وكفاءة.
وأكدت أن الهيئة تتطلع إلى تطوير هذا النظام لإتاحته للجمهور العام المقبل، مما سيتيح لدافعي الضرائب الحصول على معلومات دقيقة عن طلباتهم بشكل مباشر ورقمي.
وتحدثت عن خطط الهيئة المستقبلية لتطوير الخدمات الإلكترونية، بما في ذلك دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل، لتحسين كفاءة الموظفين وتقديم أفضل الخدمات للمستخدمين، مؤكدة أن الهيئة الاتحادية للضرائب ملتزمة بتطوير خدماتها. لتلبية الاحتياجات. دافعي الضرائب ومواكبة التطورات التكنولوجية.