أخبار العالم

تسهيلات كثيرة لمخالفي الإقامة وإعفاءات قبل انتهاء المهلة

دبي: سمية سعد
منحت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، العديد من التسهيلات، منذ قرار تحديد موعد تسوية أوضاع مخالفي قواعد دخول وإقامة الأجانب في الدولة، وبدأت بإعفاء المخالفين من الغرامات المالية والقيود الإدارية، ابتداءً من 1 سبتمبر ولمدة شهرين، والتي تعتبر بالنسبة لهم الفرصة الذهبية الأخيرة.
تم منح آلاف المخالفين تصاريح أنهت سنوات من القلق أثناء إقامتهم في الإمارات بشكل غير قانوني. وقد تم تحديد الشروط والأحكام بوضوح فيما يتعلق بمن يمكنه التقدم بطلب العفو ومن لا يمكنه ذلك، فضلاً عن الشروط التي يجب استيفاؤها ليكون مؤهلاً لذلك. ويستمر التصريح حتى نهاية شهر أكتوبر.
على مدى الأسابيع القليلة الماضية، ومع تقديم العشرات من الطلبات، وجدت السلطات الإماراتية طرقًا لتسهيل العملية بشكل أكبر وتوفير المرونة لأولئك الذين يطلبون العفو، بما في ذلك:
الأجنبي المولود في الدولة والذي لم يؤكد ولي أمر إقامته خلال أربعة أشهر من تاريخ ميلاده، يدخل ضمن الفئات المستفيدة من فترة «تسوية وضع المجرم» في حالة التغيير. في الحالة، فهي معفاة من الغرامات بموجب طلب مقدم للنظام الذكي لتأكيد الإقامة على كفالة رب الأسرة أو صاحب العمل والضامن، على أن تقوم الخدمات التنفيذية بمعالجة الطلب ضمن النظام الذكي.
تصريح الخروج
وبالإضافة إلى إلغاء الغرامات المفروضة عليهم، يحصل المستفيدون من العفو على تصريح خروج يسمح لهم بمغادرة البلاد والعودة إلى بلدهم الأصلي، دون دفع غرامة.
وكان أمامهم 14 يوما لمغادرة الإمارات، والآن تم تمديد هذه المهلة حتى نهاية برنامج العفو، أي أن حاملي تصاريح الخروج لديهم حتى 31 أكتوبر إمكانية الحصول على تذاكر الطائرة والمغادرة.
التأمين الصحي
وأكدت الهيئة أن المستفيد قدم طلباً عبر الأنظمة الإلكترونية أو المطابع إلى الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وذلك لتصحيح أوضاعه في الدولة، على أن تكون “هيئة الصحة – أبوظبي” تم إبلاغه. فور قبول الطلب بقرار الموافقة، وتقوم الهيئة بعد ذلك بإبلاغ شركات التأمين العاملة في الدولة إلكترونياً بمنح المستفيد الإعفاء من الغرامات.
وتسعى الإدارة العامة لشؤون الإقامة في كل إمارة إلى العمل على مدار اليوم والرد على كافة طلبات كافة المخالفين حتى نهاية المهلة المحددة. وبعد هذه الفترة لن يكون هناك تهاون مع المخالفين، حيث ستبدأ الحملات المشددة ضدهم بعد الأول من تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال محمد عادل معارض سوداني: لقد استفدت من هذه المبادرة وأود أن أتقدم بالشكر والامتنان لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة من خلال هذه المبادرات الإنسانية التي تتيح لنا تصحيح أوضاعنا القانونية والبقاء في هذا البلد. التي طالما رحبت بالجميع دون استثناء.
وقال إسماعيل خان من باكستان: أتقدم بالشكر الجزيل لحكومة الإمارات التي منحتنا الفرصة لتجنب الغرامات والعقوبات وساعدتنا على بدء حياة جديدة بشكل قانوني وشرعي. لقد أثبتت دولة الإمارات مرة أخرى أنها دولة متسامحة وإنسانية، وتسعى دائماً إلى تقديم الدعم لجميع الأشخاص الذين يعيشون على أرضها.
وأشاد محسن علي من الجزائر بالمبادرة واللفتة الكريمة لمساعدة الجناة على تغيير وضعهم والإقامة الشرعية أو مغادرة البلاد بدون تأشيرة حرمان.
وقال سعيد عزت من الأردن: شكراً للإمارات على هذه الفرصة، وشكراً لجميع الأطراف المشاركة التي سهلت علينا هذا الأمر. سنظل ملتزمين بالقوانين ونشعر بالامتنان لهذا البلد العظيم لمنحنا هذه الفرصة.
وقال سهيل محمود من تونس: إن برامج العفو وتسوية الوضع تظهر روح التسامح والمرونة التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة التحديات الإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى