مبادرة لإعادة تدوير الألعاب تستهدف 20 موقعاً

أعلنت جمعية المخترعين الإماراتية، بالتعاون مع شركة سهيل للحلول الذكية، عن إطلاق مبادرة جديدة لمكافحة نفايات الألعاب وتعزيز الاستدامة من خلال ممارسات إعادة التدوير المبتكرة.
وترجع أهمية هذا المشروع إلى أن سوق الألعاب العالمية ستتجاوز 100 مليار دولار في عام 2023، مع وجود حوالي 80% من الألعاب في مدافن النفايات.
وبدأت الجمعية بإنشاء مركزين لإعادة تدوير الألعاب في الشارقة، وتخطط للتوسع إلى 20 موقعاً في مختلف إمارات الدولة.
وتتضمن المبادرة أيضًا برامج تعليمية تهدف إلى تدريب الطلاب على تقنيات تفكيك الألعاب وإعادة تدويرها، مع التركيز على الألعاب التي يتم التحكم فيها عن بعد. وسيتم تحويل المواد المعاد تدويرها إلى خيوط طباعة ثلاثية الأبعاد ومعدات مدرسية ومواد للمشاريع العلمية للاستفادة منها بشكل فعال. .
وتتضمن المبادرة مسابقة باستخدام مركبات مصنوعة من مواد معاد تدويرها وورش عمل مجانية لتدريب المتطوعين على تقنيات اللحام. تم تحقيق هذا المشروع من خلال شراكات استراتيجية مع كبرى المنظمات الداعمة، مثل شركة سهيل للحلول الذكية، ومؤسسة الطباعة ثلاثية الأبعاد 50 يو، بالإضافة إلى. مؤسسات أخرى. استضافة مراكز إعادة التدوير التعليمية.
وأعرب أحمد عبد الله مجان، رئيس جمعية المخترعين الإماراتيين، عن سعادته بإمكانيات المشروع، مؤكداً أنه لا يعالج نفايات الألعاب فحسب، بل يخلق أيضاً فرصاً للتعليم والابتكار.
وتدعو الجمعية أفراد المجتمع والمؤسسات التعليمية والشركاء المحتملين للانضمام إلى هذا الجهد الرائد.