هل يتفوق وارين بافيت مجدداً على أداء مديري صناديق التحوط؟

إعداد : أحمد البشير
في عام 2007، راهن المستثمر الشهير وارن بافيت بمبلغ مليون دولار على أنه سيكون قادرًا على التفوق على مديري صناديق التحوط على مدى عقد من الزمن من خلال الاستثمار في صندوق مؤشر S&P 500، وفي عام 2017، حقق هذا النصر.
واليوم، يتخذ بعض المستثمرين الأفراد خطوات مماثلة من خلال الاستثمار في الصناديق المتداولة في البورصة أو صناديق الاستثمار المشتركة المرتبطة بمؤشر S&P 500. ويعتمد هذا المؤشر، الذي يتتبع 500 من أكبر الشركات الأمريكية، على قيمة تداول الأسهم الصادرة عن كل شركة. تتم إعادة توازن هذا المؤشر كل ثلاثة أشهر.
وفقًا لتقرير نشرته Morningstar، فإن أكبر ثلاثة صناديق استثمار متداولة يتتبعها مؤشر S&P 500 هي SPDR S&P 500 ETF Trust وiShares Core S&P 500 ETF، بالإضافة إلى Vanguard S&P 500 ETF معًا، وتمثل هذه الصناديق حوالي 17٪ من إجمالي صناديق الاستثمار المتداولة سوق صناديق الاستثمار المتداولة في الولايات المتحدة.
وخلال العام الجاري، كان صندوق الطليعة أول من استقطب استثمارات جديدة، مسجلا تدفقات مالية صافية بلغت 71 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى، متجاوزا الرقم القياسي بـ 20 مليار دولار الذي حققه صندوق SPDR في عام 2023.
وفي عام 2024 أيضًا، وصل مؤشر S&P 500 إلى مستويات قياسية جديدة، بزيادة 20٪ منذ بداية العام حتى 8 أكتوبر. وعلى مدى الأشهر الـ 12 الماضية، ارتفع المؤشر بنسبة 33%.