أخبار العالم

الملياردير البريطاني ريتشارد ديسموند يشتري منزلاً في دبي

متابعة: أحمد البشير
في خطوة أثارت مخاوف من أن تصبح المملكة المتحدة وجهة غير جذابة لرواد الأعمال، يستعد الملياردير وقطب الإعلام ريتشارد ديزموند لتقسيم وقته بين لندن ودبي بعد أن قال إنه “فقد الثقة في السياسة البريطانية”.
حصل ديزموند، المالك السابق لصحيفة ديلي إكسبريس، على إقامة ذهبية في الإمارات العربية المتحدة، حيث اشترى عقارات خلال الصيف. ووصفت مصادر قريبة من ديزموند هذه الخطوة بأنها “تغيير في المشهد” بالنسبة لرجل الأعمال، على الرغم من أنه سيظل مقيمًا ضريبيًا في المملكة المتحدة.
ومع ذلك، تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يشعر فيه ديزموند بالإحباط المتزايد بشأن الوضع السياسي في المملكة المتحدة، سواء في ظل إدارة المحافظين السابقة أو حكومة حزب العمال الحالية. وقال مصدر مقرب منه لصحيفة فايننشال تايمز إن ديزموند “فقد الثقة في السياسة البريطانية”، مضيفا: “إنه يحب أن يكون في المملكة المتحدة وسيقضي الكثير من وقته هناك، لكنه رجل أعمال بطبيعته، و يرى حاليًا فرصًا في دبي.
وأثارت هذه الخطوة مخاوف من أن تصبح بريطانيا أقل جاذبية لرواد الأعمال والأثرياء، خاصة بعد أن كشف تشارلي مولينز، مؤسس شركة بيمليكو بلامبرس، عن خطط الشهر الماضي لبيع شقة بنتهاوس فاخرة في لندن مقابل 12 مليون جنيه استرليني والاستثمار في دبي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه البريطانيون الأثرياء لزيادات ضريبية متوقعة بعد أن حذرت وزيرة الخزانة راشيل ريفز من اتخاذ “قرارات صعبة” في ميزانيتها الأولى هذا الشهر. كما ألمح زعيم حزب العمال، السير كير ستارمر، إلى زيادة الضرائب، قائلا إن أولئك الذين لديهم “أكتاف عريضة” سيتحملون العبء الأكبر.
أكبر موجة خروج للأغنياء
وخلص تقرير حديث نشره معهد آدم سميث إلى أن بريطانيا ستشهد أكبر موجة من مغادرة الأثرياء في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة، في حين تتوقع دول مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا زيادة حصتها من الأغنياء الباحثين عن الدخل. أنظمة ضريبية أكثر ملاءمة.
ديزموند، الذي تضمنت إمبراطوريته الإعلامية خطوط الهاتف بالإضافة إلى عناوين مثل OK! وقد عانت شبكات التلفزيون، مثل القناة الخامسة، من عدة انتكاسات في الآونة الأخيرة في المملكة المتحدة، بما في ذلك خسارة رخصة تشغيل اليانصيب الوطني لصالح مجموعة ألوين التشيكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى