أخبار العالم

موسكو ترى السلام في أوكرانيا مستحيلاً إذا انضمت إلى «الأطلسي»

أكدت روسيا الأربعاء أن السلام في أوكرانيا مستحيل إذا انضمت إلى حلف شمال الأطلسي، وقال دبلوماسي أوكراني: كييف تتطلع إلى قمة سلام بمشاركة موسكو نهاية العام، فيما هاجم البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية رئيسة المجر. الوزير فيكتور أوربان، الرئيس الدوري للاتحاد الأوروبي، لنهجه المختلف تجاه الحرب في أوكرانيا.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس الأربعاء: من المستحيل تحقيق سلام عادل في أوكرانيا إذا فقدت كييف حيادها بالانضمام إلى كتلة مثل حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، وذلك تعليقا على تقارير أفادت بأن الغرب يناقش خيارا يشمل انضمام أوكرانيا. وقالت زاخاروفا: “سيكون من المستحيل تحقيق سلام عادل دون ضمان أن تكون أوكرانيا في موقف محايد وغير منحاز”. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً وتكراراً إن محادثات السلام لن تبدأ إلا بعد موافقة أوكرانيا على التنازل عن مناطق واسعة من الأراضي التي أعلنت روسيا ضمها إليها، وإذا توقفت عن جهود الانضمام إلى التحالف.
من جانبه، قال فاسيل بودنار، سفير أوكرانيا لدى تركيا، الأربعاء، إن كييف تهدف إلى عقد قمة سلام جديدة بحلول نهاية العام الجاري وتريد مشاركة روسيا هذه المرة، لكنه استبعد أي مناقشات ثنائية مباشرة مع موسكو. . خلال الاجتماع.
من ناحية أخرى، تحولت كلمة رئيس الوزراء المجري أوربان أمام البرلمان الأوروبي، أمس الأربعاء، إلى منصة لتبادل الهجمات، وعرض الزعيم القومي أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ أولويات الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي. . وأضاف أن المجر صامدة حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول، وقال للممثلين: إن “الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى التغيير” والرئاسة المجرية “تريد أن تكون المحفز لهذا التغيير”.
وانتقدت فون دير لاين وفيبر الموقف المجري من الحرب في أوكرانيا، وقال رئيس كتلة اليمين في البرلمان مانفريد فيبر لرئيس الوزراء المجري: “رحلتك (إلى موسكو) لم تكن أبدا مهمة سلام. كان مشهدًا دعائيًا عظيمًا للمستبدين.
من جانبها، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن “هناك طريقة واحدة فقط لتحقيق السلام في أوكرانيا وفي أوروبا، وهي مواصلة تعزيز المقاومة الأوكرانية”.
(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى