أخبار العالم

لبنانيون: الإمارات.. صانعة المعجزات في إغاثة المحتاجين

دبي: يمامة بدوان

ثمن اللبنانيون المقيمون في دولة الإمارات العربية المتحدة كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث أمر بتخصيص 100 مليون دولار مساعدات للشعب اللبناني، و30 مليون دولار للنازحين اللبنانيين في الجمهورية العربية السورية، وتشغيل 12 طائرة مساعدات حتى الآن لدعم جهود الإغاثة الإنسانية.
وأكد عدد من أبناء الجالية اللبنانية أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تمثل نموذجاً ملهماً في تقديم المساعدات الإنسانية وتعكس أصالة قيادة وشعب الإمارات العربية المتحدة التي تقدم يد المساعدة يد إلى أي شخص محتاج، سواء في العالم العربي أو في بلدان أخرى حول العالم.
وأكد اللبنانيون أن أيادي سموه البيضاء تمتد إلى العديد من دول العالم، وآخرها لبنان، وأنها تعكس شخصية إنسانية رفيعة المستوى تسعى لخدمة الإنسانية، وتحسين أوضاع المحتاجين والمحتاجين. ويحفظ أيديهم وتطلعاتهم لتوفر لهم الحياة الكريمة.
وأوضح اللبناني لـ«الخليج» أن كرم حكام الدولة يعكس تاريخاً طويلاً من أصالتها وامتداداً لعروبتها التي مست القريب والبعيد، ما جعلها صانعة المعجزات الإنسانية، خاصة في المواقف الصعبة. وفي وقت تمد فيه الأيادي الشجاعة لدعم الشعب اللبناني وتؤكد يوما بعد يوم أن المواقف التاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة ثابتة وراسخة تجاه كل المحتاجين في جميع أنحاء العالم.
القيم الثابتة
وقال إميل جوزيف مخول إن كلمات الشكر لا تكفي لدولة الإمارات وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، لكنها تعكس قيم دولة الإمارات التي لا تدخر جهداً في الوصول إلى كل الناس. في حاجة. وماذا لو كانوا شعباً عربياً، كما هو الحال مع الشعب اللبناني الذي يمر… أوقات صعبة، لكن القادة الحكماء يمثلون نموذجاً ملهماً للمساعدات الإنسانية، وكرم سموه يعكس عملاً إنسانياً عظيماً وعالمياً شخصية تسعى لخدمة الإنسانية، وتحسين ظروف المحتاجين، وقيادتهم وطموحاتهم إلى بر الأمان.
وأوضحت أوديت صيداوي أن دولة الإمارات كانت ولا تزال دولة رائدة في تقديم المساعدات الإنسانية لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة وحماية الكرامة الإنسانية في ظل الأزمات، وذلك تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بتخصيص المساعدات الإغاثية الطارئة. . إن المساعدات المقدمة للشعب اللبناني تمثل نافذة أمل لحياة كريمة.
وتابعت: نفتخر بأننا نقيم في الإمارات، موطن التسامح والمحبة، ومساعدة المحتاجين في كل أنحاء العالم، دون تمييز أو تصنيف بين الناس. إن كرم القيادة الحكيمة يعكس تاريخ أصالتها الطويل وامتداد عروبتها التي امتدت للقريب والبعيد، مما يجعلها صانعة للمعجزات الإنسانية، تستحق أسمى عبارات الشكر والعرفان على مساعداتها العاجلة أعطاها. ويصل إلى الشعب اللبناني والنازحين في سوريا أيضا.
أيدي بيضاء
وثمنت فرح حمدان كرم صاحب السمو رئيس الدولة وقالت: «شكراً إمارات الخير وهذا ليس بجديد على سموه، خاصة أن أياديه البيضاء ممدودة في كل مكان نحو أشقائها العرب. وفي هذه الأوقات الصعبة نرى أيادي شجاعة تمد يدها لدعم الشعب اللبناني، تؤكد يوما بعد يوم أن مواقف الإمارات التاريخية ثابتة وثابتة تجاه كل المحتاجين في جميع أنحاء العالم.
القيم المتأصلة
وقال أحمد صبرة: جزيل الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وشعبه الكريم، خاصة أن الحملة الكريمة «الإمارات معك يا لبنان» انطلقت من بلد كريم ومعطاء، ولم تهمل لبنان. على مر السنين.
وقال إن دولة الإمارات تدعم استقرار المجتمعات المتضررة وتسعى جاهدة لتخفيف معاناة المتضررين وهو ما يشكل نهجا متماسكا يوضح القيم الإنسانية المتأصلة في المجتمع الإماراتي في العمل الخيري والتبرعات الدائمة.
تعزيز الروابط
وقال أيمن أكومي: خالص الشكر لسمو رئيس الدولة. كما أن كرمه ليس جديدًا عليه عندما يتعلق الأمر بمساعدة المحتاجين أينما كان في العالم. ودعم الإمارات المطلق للشعب اللبناني يعزز أواصر الوجود والوعي والتاريخ الفريد والمستقبل الواعد للأمة العربية بتوجيهات سموه. وخير الإمارات حكومة وشعبا يمتد إلى الشعب اللبناني. السكان حول العالم ويجسد معاني الرحمة بين الإخوة في حالة من التسامح والمحبة.
تجسيد التضامن
وأشاد وسيم دلة بكرم دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا، الذي يجسد التضامن الأخوي والإنساني الكبير تجاه الشعب اللبناني، في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها.
وقال إن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لم تدخر جهداً في سبيل مساعدة المحتاجين والمحتاجين في العالم، وأن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة لصالح الشعب اللبناني سيكون لها الأثر الكبير في التخفيف من وطأة هذه الآفة. الحرب والظروف الصعبة التي يعيشونها حالياً.
وأعرب هيثم الميس عن أسمى عبارات الامتنان لدولة الإمارات وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وقال: الإمارات تعودتنا دائما على أياديها البيضاء لمساعدة لبنان في الظروف والأوقات وأحلك الأزمات. إن دولة الإمارات بأخلاقها الطيبة وقيادتها وشعبها تعكس كرم قادتها الحكيمين في جهودهم لتلبية احتياجات الشعب اللبناني، وهو ما يجعلنا فخورين وممتنين، ونأمل جميعا أن نبادلهم ذلك في المستقبل لهذا الوطن المعطاء بقيادته وشعبه.
الموطن والإيداع
أما ليال مصدق الميس، فأوضحت أنها تشعر بالامتنان العميق للدولة والشعب لاستقبالهم اللبنانيين في أراضيهم ومنحهم فرصة جديدة للعمل والعيش بكرامة، إضافة إلى الدعم المستمر للبنانيين. الشعب اللبناني يعكس أصالة قيم دولة الإمارات العربية المتحدة وكرمها. فالإمارات ليست وطنه الثاني فحسب، بل هي أيضاً سندا لبلده لبنان في أزماته. شكرا لك على كل ما تساهم به.
“أنا حقا أحب الإمارات”
بصوتها الطفولي وكلماتها البريئة، أعربت أوديا الخوند، البالغة من العمر ست سنوات، عن خالص شكرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ودولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها.
وقالت: أحب الإمارات كثيراً، وأحب قادتها وشعبها العظيم… أشكركم من أعماق قلبي.
وأضافت: الإمارات لها تاريخ في تقديم الحب والطيبة للجميع دون استثناء، ومن خلال تقديم المساعدة للشعب اللبناني، فإنها تساعد في التغلب على الصعوبات التي يواجهونها بسبب الفترة الصعبة التي يمرون بها حالياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى