أخبار العالم

برعاية منصور بن زايد.. انطلاق أعمال القمة الوطنية حول الجرائم المالية في أبوظبي

أبوظبي- وام

تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، خالد محمد الأعمى، عقد محافظ المصرف المركزي، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، القمة الوطنية حول الجرائم المالية، التي نظمها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع الصندوق العالمي. لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب من قبل الاتحاد الأوروبي، على مدى يومين من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 10 صباحاً في العاصمة أبوظبي.
جرى الافتتاح بحضور أحمد علي الصايغ وزير دولة، وعبدالله سلطان بن عوض النعيمي وزير العدل، ود.ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، والدكتورة مريم بطي السويدي، الرئيس التنفيذي للأوراق المالية. لجنة الصرف. هيئة السلع يونس خوري وكيل وزارة المالية، وحميد الزعابي نائب الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، وفاطمة الجابري مساعداً. المحافظ المسؤول عن شؤون قطاع مكافحة الجرائم المالية وسلوك السوق وحماية المستهلك، عضو اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، ومساعدو محافظ المركزي البنك، يرافقه عدد من كبار المسؤولين من الجهات الرقابية وجهات إنفاذ القانون من دولة الإمارات ومختلف دول العالم، بالإضافة إلى مسؤولين متخصصين من دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، مهمة الإجراءات المالية قوة (FATF) وممثلي المؤسسات الإقليمية والدولية المتخصصة في مكافحة الجرائم المالية.
وأكد خالد محمد الأعمى في كلمته الافتتاحية أن الدعم المستمر من القيادة الرشيدة هو الدافع الرئيسي لكل نجاح تحققه دولة الإمارات في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقال: إن دولة الإمارات، بفضل رؤية وتوجيهات قادتها، حققت تقدماً كبيراً في مكافحتها للجرائم المالية، انطلاقاً من نهجها الثابت والتزامها الراسخ بتعزيز المنظومة الوطنية لمواجهة التهديدات، لتحقيق أهدافها. . الاستقرار المالي والاقتصادي الذي يعد جزءا لا يتجزأ من الاستقرار الإقليمي، وتعزيز موقعها المركزي في الاقتصاد العالمي كمركز مالي وتجاري.
وأوضح أن تنظيم دولة الإمارات العربية المتحدة للقمة الوطنية والمشاركة بهذا المستوى الرفيع وتنوع الجهات المشاركة يجسد نهج الدولة وطموحها في الشراكة والتعاون لمكافحة الجريمة المالية على نطاق عالمي.
كما أبرز استراتيجية البنك المركزي للحد من التهديدات والمخاطر التي تشكلها الجرائم المالية وتأثيرها على الاستقرار المالي والاقتصادي، والتي تشوه أداء النظام المالي، بما في ذلك تمويل المؤسسات المالية وتسعير الأصول وتدفقات رأس المال، والتي حث: في مرحلة مبكرة، على اعتماد… النهج الاستباقي للاستجابة للتهديدات الناشئة من خلال التطوير المستمر لإطار الجرائم المالية، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل المنظمات غير القانونية، والتأكد من أن المؤسسات المالية في البلاد يظل النظام آمنًا ومرنًا وفعالًا.
وأضاف أن جهود مصرف الإمارات المركزي في مكافحة الجرائم المالية تأتي ضمن النهج التحولي الشامل الذي تتبناه دولة الإمارات لتعزيز إطار مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مسلطاً الضوء على التطوير المستمر للإطار التشريعي. مما دفع الدولة إلى إقرار أكثر من 20 تغييرًا في القوانين منذ عام 2020. أنظمة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والعقوبات المالية المستهدفة.
وأكد أيضًا أن الحجم الكبير للعائدات الإجرامية الناتجة عن غسيل الأموال في جميع أنحاء العالم يتطلب من الدول في جميع أنحاء العالم أن تكون يقظة باستمرار بشأن الاتجاهات الناشئة في أنشطة الكيانات الإجرامية.
وتتناول القمة الوطنية العديد من المحاور والموضوعات الأساسية في مجال الالتزام بمتطلبات مكافحة الجرائم المالية ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ركز اليوم الأول على موضوعات تتعلق باستراتيجية إدارة مخاطر الجرائم المالية الوطنية والإقليمية وكيفية ذلك. تحويل التهديدات إلى فرص من خلال التعاون الدولي الوثيق والتخفيف من مخاطر تمويل انتشار الأسلحة، ومخاطر غسل الأموال المتعلقة بالتجارة، والعناية الواجبة بالعملاء والعلاقات المصرفية ذات الصلة بالمعاملات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى