أحمد بن سليم: افتتاح مقر أمانة كيمبرلي في بوتسوانا يوم تاريخي
دبي: “الخليج”
افتتحت عملية كيمبرلي المعتمدة لدى الأمم المتحدة، بقيادة أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، الأربعاء، الأمانة العامة لعملية كيمبرلي في غابورون بجمهورية بوتسوانا، والذي يعتبر حدثاً تاريخياً.
وسيقوم مكتب الأمانة العامة الجديد، وهو الأول من نوعه في كيمبرلي، بتوظيف ما يصل إلى خمسة أشخاص في عامه الأول، ليكون بمثابة مركز للذاكرة المؤسسية والاستمرارية والدعم المستمر لمجموعات عمل كيمبرلي والدول الأعضاء. وسيترأس بوجون تانغ المكتب.
ترأس حفل الافتتاح أحمد بن سليم، رئيس عملية كيمبرلي، ووزير المعادن والطاقة في بوتسوانا، ليفوكو موجي، وذلك عقب زيارة مجاملة لرئيس بوتسوانا الدكتور موكويتي إي كيه ماسيسي، والتي شهدت التزام البلاد القوي تجاه عملية كيمبرلي. وتم التأكيد على عملية كيمبرلي. وكان من بين الحاضرين في الحفل مسؤولون حكوميون في بوتسوانا ومشاركين رئيسيين في الصناعة وممثلين من أنغولا والصين والاتحاد الأوروبي وروسيا وأوكرانيا والإمارات العربية المتحدة والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وغيرها.
وقال بن سليم: «يمثل افتتاح أمانة كيمبرلي يومًا تاريخيًا لمستقبل تجارة الماس وعملية كيمبرلي، وهو إنجاز حقيقي، كجزء من التزامنا بجعل هذا العام عامًا من الإنجازات في صناعة الماس. . وسيكون المكتب الجديد بمثابة العمود الفقري لكيمبرلي، حيث يعزز الوحدة ويساعد على ضمان استمرار الماس في كونه قوة إيجابية لتنمية أفريقيا، وتحقيق فوائد حقيقية للمجتمعات والاقتصادات. “بصفتي رئيسًا لعملية كيمبرلي، أود أن أشكر بشدة حكومة بوتسوانا على كرم ضيافتها وكرمها وتفانيها الذي لا يتزعزع لتحويل هذه الرؤية إلى حقيقة. »
وأضاف: “إن كيمبرلي، التي تضم 59 مكتباً لمراقبة الماس حول العالم، هي الآلية الوحيدة التي تحمي تجارة الماس المشروعة في بيئة خاضعة للرقابة. “يعتمد إعلان اليوم على عملية أثبتت نجاحها على مدار 21 عامًا، مما يضمن استفادة أفريقيا من مواردها من الماس. »
ومن خلال مكاتب مراقبة الماس التابعة لها، تضمن كيمبرلي تداول الماس الخام وتعقبه بطريقة تخضع لرقابة عالية وشفافة وخاضعة للمساءلة. إن عملية كيمبرلي هي المعيار العالمي الوحيد الذي يضمن عدم دخول الماس الممول للصراعات إلى التجارة.
وفي حفل الافتتاح، أبرز المسؤولون في بوتسوانا أن إنشاء أمانة كيمبرلي يمثل خطوة مهمة في تطوير نظام إصدار شهادات عملية كيمبرلي. وشددوا على أهمية التعاون لجعل هذه الأمانة مؤسسة فعالة.
عملية كيمبرلي هي مجموعة دولية مسؤولة عن تنظيم تجارة الماس العالمية. وقد أنشأتها الأمم المتحدة عام 2003 وتضم 85 دولة و59 مركز مراقبة.
