المكسيك تعرب عن أسفها بعد ارتفاع عدد القتلى المصريين في حادث إطلاق نار

وأعربت وزارة الخارجية المكسيكية عن أسفها بعد وفاة أحد المصريين المصابين في حادث فتح فيه الجيش المكسيكي النار على سيارة مهاجرين، مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص بينهم 3 مصريين.
وأجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري اتصالا هاتفيا مع نظيره المكسيكي خوان دي لا فوينتي للوقوف على آخر تطورات هذه القضية.
وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن وزير الخارجية المكسيكي بادر بالإعراب عن أسفه العميق للحادث الأليم، وطلب نقل تعازيه إلى الحكومة المصرية وأسر الضحايا. وأكد أن التحقيقات مستمرة وأن الحكومة المصرية ستتلقى نتائجها فور الانتهاء منها.
من جانبه، طالب عبد العاطي الحكومة المكسيكية بسرعة إجراء التحقيقات والإجراءات اللازمة، حتى يتم نقل جثث الضحايا إلى البلاد، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، لافتا إلى أنها طلبت وسيتوجه السفير لدى المكسيك إلى مدينة تشياباس الواقعة على بعد نحو 850 كيلومترا من العاصمة المكسيكية، لمتابعة الوضع واستكمال إجراءات نقل الجثث وتحديد احتياجات المصابين.
ووقع الحادث في مدينة تشياباس مساء الأول من أكتوبر/تشرين الأول، عندما اشتبه جنود مكسيكيون في سيارة مسرعة واعتقدوا أنها تابعة لعصابات. وأطلقوا النار عليها، قبل أن يكتشفوا أنها تقل مهاجرين من جنسيات مختلفة. وتم اعتقال جنديين وإحالتهما للتحقيق.
ولقي وقت الحادث حتفه 6 أشخاص، بينهم شقيقتان مصريتان، عمرهما 18 و11 عاما، فيما أصيب والدهما وشقيقهما بجروح خطيرة. وأصيب أحدهم مساء الاثنين، وهو فتى يبلغ من العمر 17 عاماً، جميعهم. ومن بينهم البعض من بلدة أبو قرقاص في محافظة المنيا المصرية.