أخبار العالم

لبنان يحرص على بقاء مطار بيروت مفتوحاً على العالم

أبوظبي، بيروت: “الخليج”
أكدت الحكومة اللبنانية حرصها على إبقاء مطار بيروت الدولي مفتوحا أمام العالم، مشددة على أن الجيش اللبناني هو الذي يسمح للطائرات العسكرية بالهبوط هناك، فيما قررت طيران الإمارات استئناف رحلاتها إلى بغداد والبصرة وطهران ابتداء من اليوم. وأعلنت، الثلاثاء، مع «الاتحاد» و«فلاي دبي» تمديد تعليق رحلاتها من وإلى بيروت.
وكان وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية أكد أمس الاثنين خلال مؤتمر صحافي أن «وزارة الأشغال العامة لا تعطي أي ترخيص للطائرات العسكرية أو طائرات الهبوط بكافة أنواعها التي تنقل المساعدات وغيرها قبل الموافقة عليها. الجيش اللبناني”، وقال: “الجيش في الأساس معني بالإذن والموافقة، وهذا ليس جديدا، بل هو مستمر منذ عقود. »
وأضاف: “أما بالنسبة لموضوع المنشآت البحرية، فكل السفن التي تكون حربية أو مرتبطة بالعمليات العسكرية، فإن المعرفة والأخبار عنها تصل إلى رئاسة الموانئ في وزارة الأشغال العامة والنقل، والتي بدورها لا تعطي موافقة مباشرة. قبل التواصل مع الغرفة البحرية المشتركة المكونة من قوى الجيش والأمن العام والأمن الداخلي. “والأمن الدولي والأجهزة الأخرى ذات الصلة، ثم نسمح للسفينة بالرسو في الموانئ البحرية بشرط الحصول على موافقة غرفة العمليات المشتركة”. وقال: “إن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حريص على إبقاء المرافق والممرات البرية والبحرية والجوية ممكنة، على الأقل للمساعدات الإنسانية وإبقاء العجلة الاقتصادية تدور، وأن يبقى لبنان مفتوحاً أمام جميع دول العالم. كما أكد وزير الداخلية بسام مولوي في المؤتمر نفسه أننا «سنزيل كل خطر من مطار بيروت الدولي»، مضيفاً: «سنعطي تعليمات صارمة لجهاز أمن المطار ليقوم بكل عمليات التفتيش وكل ما يلزم حتى لا لترك أي ثغرة والقضاء على أي خطر من المطار.
من ناحية أخرى، أشارت طيران الإمارات إلى أنه بعد إجراء المراجعة التشغيلية، ستستأنف الناقلة رحلاتها من وإلى العراق (البصرة وبغداد) وإيران (طهران) اعتباراً من اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر. وأضافت: “تظل رحلات طيران الإمارات من وإلى بيروت ملغية حتى 15 أكتوبر 2024. ويجب على العملاء المتأثرين الاتصال بوكلاء الحجز للحصول على خيارات سفر بديلة أو الاتصال بنا إذا كانوا قد حجزوا مباشرة من طيران الإمارات. كما دعا العملاء إلى التأكد من صحة بياناتهم من خلال زيارة قسم الحجوزات للحصول على آخر التحديثات.
من جهتها، أعلنت الاتحاد للطيران استمرار تعليق رحلاتها من وإلى بيروت حتى 11 تشرين الأول/أكتوبر، بسبب الظروف الإقليمية الراهنة. وبحسب الشركة: “لن يتم قبول المسافرين على رحلات الترانزيت في أبو ظبي والذين تكون وجهتهم النهائية بيروت للسفر من مطار المغادرة، إلا إذا قاموا بترتيب سفرهم من أبو ظبي. »
من جهتها، قالت متحدثة باسم فلاي دبي إنه نظراً للتطورات الراهنة، فقد تم تمديد تعليق رحلات الناقلة بين مطاري دبي وبيروت الدوليين حتى 31 أكتوبر من العام الجاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى