بريطانيا تسحب أفراد أسر موظفي سفارتها من إسرائيل

لندن – (رويترز)
سحبت بريطانيا عائلات موظفي سفارتها من إسرائيل بسبب تصاعد القتال بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية وخطر اندلاع صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا القرار بعد إرسال قوات إسرائيلية إلى جنوب لبنان، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.
وقالت صفحة نصائح السفر لإسرائيل على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية البريطانية: “كإجراء احترازي في أعقاب التصعيد في المنطقة، تم سحب أفراد عائلات موظفي السفارة البريطانية مؤقتًا وسيبقى موظفونا. »
سقطت صواريخ أطلقتها جماعة حزب الله على مدينة حيفا، ثالث أكبر مدينة إسرائيلية، في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، في الوقت الذي يبدو فيه أن إسرائيل تستعد لتوسيع نطاق توغلها البري في لبنان.
تنصح بريطانيا مواطنيها بعدم السفر إلى المنطقة القريبة من حدود غزة “والسفر إلا في حالة الضرورة” إلى أجزاء أخرى من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب الصراع المستمر منذ عام بين إسرائيل وحماس.
ولم يُطلب من البريطانيين الذين يعيشون في إسرائيل المغادرة، لكن قيل لهم إن المساعدة القنصلية “محدودة للغاية”.
وقالت الوزارة في تحذيرات السفر: “نحن ندرك أن الوضع يتطور بسرعة ويشكل مخاطر كبيرة. نحن نشجعك بشدة على التحقق من حصولك أنت وأفراد أسرتك على المستندات المطلوبة للسفر في أقرب وقت ممكن.