أخبار العالم

عبدالرحمن العور: ملف التوطين حقق نتائج تاريخية بفضل دعم القيادة الرشيدة

نظم المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات العربية المتحدة، لقاءً إعلامياً حضره معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد المنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، مع قيادات ومديري المؤسسات الإعلامية ورؤساء التحرير -رئيس. رؤساء الصحف المحلية، وعدد من الإعلاميين البارزين والمؤثرين إعلامياً، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الإعلامية التي ينظمها المكتب بهدف تعزيز الشراكة بين مختلف الجهات الحكومية والإعلامية والمؤسسات الوطنية، وتأسيس علاقة مباشرة حوار. حول مختلف القضايا الوطنية، بين الوزراء ورؤساء الحكومات من جهة، وبين القيادات الإعلامية من جهة أخرى.
وناقش اللقاء أهم تطورات ملف التوطين وجهود الوزارة في هذا الملف الاستراتيجي، وما يتعلق بتدريب وتأهيل خريجي الجامعات لسوق العمل، بالإضافة إلى أهم القضايا المتعلقة بالعمل في الدولة. أنظمة. والشراكة مع القطاع الخاص. كما ناقش اللقاء أهمية التعاون الإعلامي والشراكة مع المؤسسات الإعلامية لإبراز جهود الدولة. تهتم الدولة بمسألة التشغيل والعمالة المساعدة وغيرها من الجهود التي تشرف عليها وزارة الموارد البشرية والقطاع الخاص. التوطين.
إنجازات تاريخية في قضية التوطين
وقال الدكتور عبدالرحمن العور: «إن اهتمام القيادات الرشيدة المستمر بموضوع التوطين وإعطائه الأولوية القصوى في طليعة استراتيجيات التنمية المستدامة وخطط تحسين التنافسية العالمية، أثمر نتائج تاريخية غير مسبوقة في كافة الجوانب». مشيراً إلى أن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس الدولة. ويتابع رئيس مجلس الوزراء ورئيس ديوان الرئاسة شخصيا هذا الموضوع ويؤكد باستمرار على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص.
وأضاف: «خلال أقل من 3 سنوات منذ إطلاقه، نجح برنامج (نفس) في توظيف أكثر من 81 ألف مواطن ومواطنة للعمل في القطاع الخاص والمصرفي بالدولة، مما أدى إلى زيادة عدد العاملين في هذا القطاع. 114 ألف مواطن ومواطنة. وهي إنجازات مهمة لمجلس الإمارات للتنافسية الذي يواصل عمله ببرامج نوعية تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة ورؤيته الثاقبة في دعم وترسيخ دور المواطن في تعزيز التنمية الشاملة.
وأشار إلى أن الدعم المالي الذي قدمته “نافس” وبرامج التدريب والتأهيل الرائدة، بالإضافة إلى الشراكات النوعية التي تم بناؤها مع القطاع الخاص والشركات المصرفية، ساهمت جميعها بشكل ملحوظ في دعم هذا الملف الحيوي والحصول على هذه المزايا. استمرار الإنجازات سواء على مستوى أعداد المواطنين المنضمين إلى القطاع الخاص أو على مستوى زيادة عدد الشركات التي يعمل فيها المواطنون والتي تتجاوز اليوم 21 ألف شركة خاصة.
وأكد الدكتور عبد الرحمن العور أن الوزارة مستمرة في تنفيذ خططها وبرامجها لدعم الكوادر والطاقات الوطنية بالتعاون مع “نفس” بهدف توفير المزيد من فرص العمل وتشجيع تفاعل الجميع مع أهداف ملف التوطين. وثمن في هذا الصدد التزام شركات القطاع الخاص بتحقيق الأهداف وتفاعلها اللافت مع سياسات وخطط التوطين. ويتجلى ذلك بوضوح من خلال العدد القياسي للشركات التي توظف المواطنين. كما أشار إلى أن التأميم الوهمي ليس ظاهرة، وأن التشريعات تستجيب بشكل فعال لهذه الممارسات.
مبادرات وشراكات لتدريب وتأهيل المواطنين
وفيما يتعلق بتأهيل خريجي الجامعات لسوق العمل والتدريب الذي يتلقونه، قال إن قطاع التعليم يحظى باهتمام كبير من القادة الحكماء لدوره في تدريب الكوادر الوطنية، وأن هذا القطاع يواكب متطلبات واحتياجات العالم. . سوق العمل، خاصة مع التوجه نحو الاقتصاد المستدام القائم على المعرفة وتشجيع الابتكار، وقد تم إجراء تغيير جذري في النموذج التعليمي لمواكبة هذه المطالب باستمرار.
وأضاف أن الوزارة أطلقت العديد من المبادرات الهادفة إلى تدريب المواطنين وتأهيلهم لسوق العمل، كما عملت على إقامة شراكات مع مؤسسات التعليم العالي والكليات التقنية والقطاع الخاص لإنجاح هذا الهدف، وهو ما سيكون له أثره الكبير. تأثير إيجابي. على فرص العمل التنفيذية الوطنية، مع التركيز على وظائف محددة تتطلب مهارات وخبرات عالية الأداء. مواكبة التطورات المتسارعة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
الشراكة الفعالة مع القطاع الخاص
وأشاد الدكتور عبدالرحمن العور بالشراكة الناجحة والفعالة مع القطاع الخاص، سواء فيما يتعلق بموضوع التوطين وتدريب وتأهيل المواطنين لوظائف محددة في سوق العمل، أو نجاح كافة خطط وسياسات الدائرة ذات العلاقة. لسوق العمل في الدولة ومبادراته المستمرة، وفي الالتزام بتطبيق أنظمة العمل في مختلف القطاعات، ووصفت هذه الشراكة مع القطاع الخاص بالشراكة الاستراتيجية والمهمة لتحسين تنافسية سوق العمل في الدولة. الإمارات العربية المتحدة.
وقال إن هذه الشراكة نجحت في توفير بيئة عمل جاذبة ومحفزة للإبداع في الشركات التي توظف المواطنين، مما ساهم في استقرارهم في توظيفهم. كما لعبت الشراكة مع القطاع الخاص دوراً أساسياً في نجاح تنفيذ الخطة الجديدة. اللوائح والتشريعات والالتزام بها، بما يدعم تعزيز بيئة العمل. تعد القدرة التنافسية لسوق العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة جزءًا من استراتيجية جعل دولة الإمارات العربية المتحدة أفضل مكان للعيش والعمل.
التشريعات والأنظمة التي تحسن القدرة التنافسية لسوق العمل
وأكد الدكتور عبد الرحمن العور أن دولة الإمارات تواصل تقديم التشريعات والأنظمة المبتكرة التي تعزز مكانة الدولة الرائدة كبيئة عمل أفضل وتدعم جاذبيتها لأصحاب المواهب والخبرة والمؤهلات. تمت الموافقة مؤخرًا على تشغيل العديد من الأنظمة. لحماية العمال وحقوقهم، بما في ذلك الأنظمة التي تهدف إلى تحسين الأثر الاقتصادي للعامل وصاحب العمل. يدعم النظام الاقتصادي للدولة مثل “نظام الادخار” الاختياري كبديل لإنهاء الخدمة. مكافأة العاملين في القطاع الخاص، ونظامي التأمين ضد التعطل والتأمين للعاملين في القطاع الخاص.
وأكد أن التشريعات والأنظمة المعمول بها في الإمارات، والتي يتم تحديثها باستمرار لمواكبة تطور الوضع، تعد من أفضل التشريعات والأنظمة العالمية، حيث تهدف إلى تنظيم علاقات العمل بشكل شامل بين جميع أطراف العلاقة وفي كافة القطاعات. حيث تشكل هذه التشريعات نظام حماية متكامل للجميع، مؤكداً أن حكومة الإمارات تولي هذا الجانب أهمية كبيرة لما له من أثر كبير في تحسين سهولة ممارسة الأعمال التجارية ومرونة واستقرار السوق وجاذبيته لذوي المؤهلات والمؤهلات. مهارات. فضلاً عن قدرتها التنافسية في جذب الاستثمارات وبناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على الابتكار، وبالتالي ينعكس إيجاباً على معدلات التنمية والأهداف الوطنية الرامية إلى مضاعفة حجم الاقتصاد الوطني.
التعاون الفعال مع وسائل الإعلام
وعقب اللقاء أكد الدكتور عبد الرحمن العور أن الإعلام بمؤسساته وقنواته المختلفة يعتبر شريكا وطنيا مهما لإنجاح مبادرات الوزارة. وأشاد بالدور الداعم لوسائل الإعلام الوطنية. كافة مسارات التنمية في البلاد، وتعزيز الجهود المؤسسية وخدمة الأهداف الاستراتيجية والأولويات الوطنية. وقال إن التعاون مع وسائل الإعلام المختلفة يعتبر ركيزة مهمة في عمل الوزارة لإبراز جهود دولة الإمارات. ملف التوطين، أو في تعزيز نظام دعم سوق العمل، ونظام الحماية الشاملة للعمال وعمال المنازل، وغيرها من المبادرات والمشاريع التي تشرف عليها الوزارة.
وتقدم بالشكر والتقدير لكافة وسائل الإعلام على دورها في إيصال الرسالة الإعلامية التي عكست الجهود المتواصلة التي تبذلها حكومة الإمارات لتطوير نظام العمل في الدولة وتوفير حلقة وصل فعالة بين الوزارة ومختلف أطراف سوق العمل لتحقيق ذلك. إنجاح الأهداف المنشودة في عملية التنمية ورفع مستوى الوعي في المجتمع للحصول على أفضل النتائج المرجوة. المبادرات والبرامج الداعمة للتنمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى