التونسيون يقترعون اليوم لاختيار الرئيس.. وسعيّد الأوفر حظاً

يتوجه التونسيون، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية حيث يتواجه 3 مرشحين بينهم الرئيس الحالي قيس سعيد الذي يعتبر الأوفر حظا.
وبدأ الصمت الانتخابي، الجمعة/السبت، عند منتصف ليل الجمعة بتوقيت تونس، ويستمر حتى إغلاق آخر مركز اقتراع يوم الأحد، يوم الانتخابات.
خلال هذه الفترة، يُحظر أي شكل من أشكال الدعاية والتغطية الإعلامية لمرشحي الانتخابات الرئاسية والأحزاب السياسية والجهات الفاعلة التي تدعمهم. وفتحت جميع مراكز الاقتراع في الخارج، أمس الجمعة، أبوابها لاستقبال الناخبين المغتربين، بما في ذلك في أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وإندونيسيا ودول أوروبية أخرى، بحسب ما أفادت به المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الخميس.
وبلغ عدد الناخبين التونسيين بالخارج أكثر من 630 ألف ناخب، وتجري عمليات التصويت في 59 دولة حول العالم، منها 10 لأول مرة منذ 2011، فيما وصل عدد مراكز الاقتراع إلى 400 مركز، بحسب رئيس المفوضية. سلطة. وقال فاروق بعسكر، خلال ندوة صحفية، اليوم الخميس، إن العدد الإجمالي للناخبين المسجلين داخل السلطة بلغ 9 ملايين و753 ألفا و217، في عملية انتخابية ستجرى في حوالي 5 آلاف مركز اقتراع على مستوى الوطن، بحسب بوعسكر. .
ويواصل الناخبون التونسيون في الخارج الإدلاء بأصواتهم لليوم الثاني، فيما يتواصل التصويت يوم الأحد، عندما يتوجه الناخبون التونسيون إلى صناديق الاقتراع.
وأعلنت لجنة الانتخابات، في 2 سبتمبر/أيلول الماضي، أن القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية اقتصرت على 3 فقط (من أصل 17 تقدموا بترشيحهم)، وهم: الرئيس قيس سعيد، الأمين العام لحركة “آزمون”، عياشي زمال والأمين العام لحركة “الشعب” زهير المغزاوي.
ومن المنتظر أن تعلن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية للتصويت يوم الأربعاء 9 تشرين الأول/أكتوبر. (وكالات)