أخبار العالم

الأسواق العالمية تترقب.. وتفاؤل التحفيز يدعم الأسهم الصينية

اتجهت مؤشرات الأسهم الأمريكية نحو الانخفاض، أمس الأربعاء، مع استمرار التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط في تقليل شهية المستثمرين للمخاطرة مع بدء فترة التداول الجديدة، ومؤشر تقلبات السوق (VIX) المعروف بمقياس الخوف في وول ستريت. ، بقي فوق 19، وهو ما يعكس القلق المتزايد بين المتداولين.
وفي حين انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.08%، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.10%، ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.03%.
واصلت أسهم الطاقة التفوق على بقية السوق، حيث كان قطاع الطاقة هو الوحيد في مؤشر S&P 500 الذي حقق مكاسب، بينما ارتفع صندوق قطاع الطاقة المختار بنحو 0.8٪، في طريقه لتحقيق مكاسب لليوم الرابع. على التوالي.
الأسهم الأوروبية
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية متباينة يوم الأربعاء، حيث قام المستثمرون بتقييم الصراع في الشرق الأوسط وتحليل بيانات البطالة الجديدة في منطقة اليورو.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة دون تغيير يذكر، إذ تشير القطاعات والبورصات الرئيسية إلى اتجاهات متعارضة.
الأسواق الآسيوية
ارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بأكثر من 5% اليوم الأربعاء، ليصل إلى أعلى مستوى له في 22 شهرًا، في سلسلة من المكاسب امتدت لليوم السادس وسط تزايد التفاؤل بشأن أحدث سياسات التعافي في بكين.
قادت أسهم China Vanke وLongfor Group وLogan Group الطريق، حيث ارتفعت بأكثر من 40% و32% و31% على التوالي، بعد أن أدخلت المدن الكبرى في البر الرئيسي الصيني إجراءات تيسيرية لتعزيز ثقة مشتري المنازل خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وصلت أسهم معظم شركات العقارات الصينية المدرجة في هونغ كونغ إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من عام، مع استمرار موجة التعافي في الصين.
وكان قطاع العقارات أكبر الرابح في مؤشر هانج سينج، فيما كانت مجموعة لونجفور القابضة أكبر الرابحين، إذ أضافت أكثر من 25%.
الرهان على الخسائر
وارتفع مؤشر سي إس آي 300 (شنغهاي) أكثر من 27% عن مستواه في 13 سبتمبر/أيلول، في حين قفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 جولدن دراجون للأسهم الصينية المدرجة في وول ستريت أكثر من 36%.
وفقًا لتقرير نشرته S3 Partners، أدى ذلك إلى محو ما يقرب من 3.7 مليار دولار من المكاسب التي حققها البائعون على المكشوف للأسهم الصينية المدرجة في الولايات المتحدة منذ بداية هذا العام.
بالإضافة إلى ذلك، تكبد المستثمرون الذين قاموا بالبيع على المكشوف خسائر محاسبية بلغت حوالي 3.2 مليار دولار، ليصل إجمالي الخسارة إلى حوالي 6.9 مليار دولار، وفقًا لبلومبرج.
كان البيع على المكشوف للأسهم الصينية استراتيجية شائعة بين المتداولين قبل أن تعلن بكين عن خطتها للانتعاش الاقتصادي، وذهب البعض إلى حد وصف السوق الصينية بأنها “غير قابلة للاستثمار”.
وفي الشهر الماضي، أجرى بنك أوف أمريكا دراسة استقصائية لعدد من مديري الصناديق العالمية، قال فيها 19% من المشاركين إن البيع على المكشوف للأسهم الصينية كان الممارسة الأكثر شعبية بعد شراء أسهم الشركات السبع الكبرى.
وقال تقرير S3 Partners إن أكبر الخسائر في معاملات البيع على المكشوف كانت نتيجة ارتفاع أسهم “مجموعة علي بابا” و”JD.com”.
الأسهم اليابانية
إلى ذلك، تراجع المؤشر نيكي الياباني، الأربعاء، وواصل المؤشر نيكي خسائره، إذ انخفض 2.18 في المائة إلى أدنى مستوى إغلاق في أسبوع عند 37808.76 نقطة، فيما انخفض المؤشر توبكس الأوسع 1.4 في المائة إلى 2651.96 نقطة.
وتراجعت أسهم شركات الرقائق الدقيقة طوكيو إلكترون 3.7 بالمئة وأدفانتست 4.8 بالمئة، في حين تراجعت أسهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة 2.4 بالمئة.
وشهدت أسهم شركات الدفاع، التي كانت من بين الرابحين القلائل في التعاملات المبكرة، بعض عمليات البيع، بما في ذلك كاواساكي للصناعات الثقيلة، التي انخفض 0.6 بالمئة.
ومن أصل 225 سهما مدرجا على المؤشر، تراجع 187 منها في التداولات.
وتراجعت أسهم شركة Fast Retailing، المالكة للعلامة التجارية Uniqlo، بنحو 4 في المائة، لتصبح الخاسر الأكبر للمؤشر. في المقابل، ارتفعت أسهم الطاقة، مدعومة بارتفاع أسعار النفط في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من أن الصراع في الشرق الأوسط قد يعطل الإمدادات. وارتفعت أسهم إنبكس بنسبة 4.41 في المائة، مسجلة الأداء الأفضل.
وكانت أسهم شركات النفط والفحم من بين القطاعات الأفضل أداء، إذ قفزت 2.2 بالمئة، خلف شركات التعدين التي ارتفعت 4.3 بالمئة. (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى