نجاة قيادي فلسطيني من غارة إسرائيلية استهدفته بمخيم للاجئين جنوبي لبنان

الخليج – وكالات
استهدفت غارة جوية إسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، القيادي البارز في الجناح العسكري لحركة فتح، منير المقداح، بحسب ما أفاد قيادي من داخل المخيم. صرح بذلك لوكالة فرانس برس.
وقال القيادي، الذي طلب عدم نشر اسمه: إن “الغارة الإسرائيلية استهدفت منزل نجل اللواء منير المقداح”، مؤكدا أنها تسببت في “إصابات”.
وذكرت مصادر لبنانية أن الغارة الإسرائيلية استهدفت منزل اللواء منير المقداح قائد كتائب شهداء الأقصى اللبنانية داخل المخيم، إلا أنه لم يكن متواجدا في مكان الهجوم.
وبشكل منفصل، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 5 آخرون خلال غارة إسرائيلية على بلدة الداودية جنوب لبنان.
تهريب الأموال والأسلحة
وأعلنت إسرائيل في أغسطس/آب الماضي أنها اغتالت، في غارة جوية مماثلة، شقيق المقدح، خليل المقدح، الذي أكدت حينها أنه أحد قادة كتائب شهداء الأقصى.
وفي ذلك اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إن الأخوين المقداح “متورطان في توجيه الهجمات الإرهابية وتهريب الأموال والأسلحة للأنشطة الإرهابية في الضفة الغربية”.
أعلنت حركة حماس، الاثنين، مقتل زعيمها في لبنان فتح شريف أبو الأمين في غارة على مخيم البص للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، مع زوجته وابنه وابنته. وأكدت إسرائيل في وقت لاحق أنها قتلته.
وفي الأيام الأخيرة، شنت إسرائيل عدة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، واستهدفت قلب بيروت فجر الاثنين للمرة الأولى منذ أن فتح حزب الله جبهة “دعم” لغزة قبل عام.
عملية ارضية
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مقتل ثلاثة من عناصرها خلال الغارة في منطقة الكولة. وأكدت إسرائيل لاحقا أنها قتلت اثنين من قادة الجبهة، هما رئيس منطقة لبنان نضال عبد العال، والقائد العسكري في لبنان عماد عودة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، أنه أطلق “عملية برية محدودة ومحلية وموجهة” في جنوب لبنان ضد أهداف لحزب الله، رغم الدعوات الدولية للتهدئة.