غارات إسرائيلية على قطاع غزة تخلف عشرات الضحايا

وواصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وقصفه البري والبحري على قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا.
وأكدت مصادر صحية في غزة أن 52 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 118 آخرون جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال يومي الخميس والسبت، لترتفع الحصيلة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 41586 شهيدا و96210 جرحى. وكان معظم الضحايا من الأطفال. والنساء، ولا يزال أكثر من 10,000 شخص في عداد المفقودين، في سياق الدمار الهائل والمجاعة القاتلة.
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحق النازحين في مدرسة الفالوجا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة. وتعرضت مدرسة تؤوي النازحين لقصف جوي، مما أدى إلى سقوط ضحايا بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى عشرات الإصابات بينهم حالات خطيرة.
استشهد تسعة فلسطينيين، بينهم أطفال، الليلة الماضية، السبت، خلال قصف إسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة. وقال أطباء إن الضحايا التسعة سقطوا في بلدة الفخاري شرق مدينة خانيونس في منطقة المواصي وغرب مخيم النصيرات. استشهد فلسطيني، أمس السبت، بقصف إسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة شرق بلدة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي حي الجنينة شرق مدينة رفح، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة جداً، خلفت دماراً وجرحى، فيما استهدفت المدفعية الإسرائيلية مناطق شمال غرب النصيرات وسط قطاع غزة، حيث دمر قصف إسرائيلي منزلاً في حي الجنينة شرق مدينة رفح. منزل مأهول لعائلة “حرب” في قطعة “ج”. قُتل شخصان وأصيب عدد آخر. كما شنت طائرات الاحتلال غارة أخرى على حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة.
وفي بلدة خان يونس، أطلقت آليات الاحتلال النار بكثافة شرق بلدة عبسان الجديدة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
استشهد، مساء الجمعة، 10 فلسطينيين، بينهم طفلان، بقصف جوي ومدفعي إسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة، استهدف عدة مناطق في مخيم النصيرات وبلدة خان يونس ومحاولات تهجيرهم. الناس. في رفح.
تواصل إسرائيل الحرب، متجاهلة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بوقفها فوراً، فضلاً عن أوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ التدابير اللازمة لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في ​​غزة.
من ناحية أخرى، استمرت هجمات الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك إطلاق النار وقذائف الهاون والصواريخ، تركزت على مواقع القوات الإسرائيلية في محور الشهداء، أو ما تسميه إسرائيل محور نتساريم، الذي تفصل عنه القوات الإسرائيلية شمال مدينة القدس. قطاع غزة من جنوبه. كما تشن الفصائل الفلسطينية هجمات على مواقع عسكرية على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر في مدينة رفح جنوب القطاع. من ناحية أخرى، اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتكرار “أكاذيب صارخة” في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أول من أمس الجمعة. وقالت الحركة في بيان لها: إن نتنياهو “كرر نفس الأكاذيب التي اعتمد عليها لتبرير حملة الإبادة التي يشنها ضد المدنيين العزل في قطاع غزة” و”الادعاءات التي تبين كذبها” بشأن هجمات الحركة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، والتي أشعلت الحرب.
(وكالات)