أخبار العالم

الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً وجهة للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفائقة

أبوظبي/ وام
حافظت دولة الإمارات على ريادتها من خلال تعزيز مكانتها العالمية كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، مستفيدة من تجربتها الفريدة في إقامة شراكات عالمية في هذا المجال الحيوي، بما يتماشى مع رؤيتها التنموية وطموحها إلى أن تكون في المقدمة . من الدول الأكثر تقدما في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
أكد رؤساء ومدراء تنفيذيون للشركات العالمية أن دولة الإمارات عززت استثماراتها في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لضمان مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، ونجحت في إقامة شراكات عالمية في هذا المجال الحيوي، بما يتماشى مع رؤيتها التنموية التي تعتمد فيها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يقع في قلب الاهتمامات.
من جانبه، أكد كيريل إفتيموف، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة G42 والرئيس التنفيذي لشركة Core42، أن دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة التطورات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب أسواق التكنولوجيا الناضجة مثل الولايات المتحدة. وأوضح أن الدور الاستراتيجي للدولة في هذا الصدد ترسخ من خلال استثمار مايكروسوفت الأخير بقيمة 1.5 مليار دولار في مجموعة الـ42، وهو ما يسلط الضوء على قدرة الإمارات على دفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي وتبنيه في القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم والطاقة.
وأضاف أن دولة الإمارات تحتل المركز الثالث عالمياً في استقطاب المديرين التنفيذيين والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، وأن التزامها ببناء قوة عاملة ذات مهارات عالية يعد محركاً رئيسياً للتحول الرقمي في الدولة، وأن مجموعة الـ42 تلعب دوراً هاماً دور مركزي في هذا المجال. توفير حلول متكاملة بدءًا من مراكز البيانات الحديثة وحتى نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة للعملاء في جميع أنحاء العالم.
وأكد أن مجموعة الـ42 تركز على تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة ومسؤولة وخلق إطار لخدمة المجتمعات والإنسانية بشكل عام. وقال بإطلاق مركزين بحثيين جديدين لدعم قطاع الذكاء الاصطناعي المسؤول بالشراكة مع مايكروسوفت. والتعاون الأخير مع إنفيديا، نستفيد من الذكاء الاصطناعي لمواجهة تحديات العالم الحقيقي، مما يجعل أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً عالمياً للابتكار والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال جاكوب شاكو، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة HPE Aruba Networks، إن دولة الإمارات أصبحت واحدة من أهم النماذج العالمية لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز التنمية والابتكار الشامل، من خلال القيادة الحكيمة والتوجه الاستراتيجي الذي يركز على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي. وتحسين نوعية الحياة والنهوض بالاقتصاد، تمكنت دولة الإمارات من دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في العديد من القطاعات الحيوية.
وأضاف أن الإمارات تعمل على تطوير المدن الذكية وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، مثل تعزيز الأمن السيبراني وتحسين أداء الشبكات وتطوير بيئة عمل متصلة ومستدامة، مشيراً إلى أن طموح الإمارات ودعمها للابتكار يضعها في المقدمة. طليعة. في طليعة الدول الأكثر تقدما في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وفي السياق نفسه، قال أحمد المخلافي، المدير التنفيذي لشركة هيوليت باكارد إنتربرايز في الإمارات وإفريقيا، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل تعزيز مكانتها كقوة عالمية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعة برؤيتها طموح. القيادة الرشيدة واستراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، مشيرة إلى أن حجم استثمارات الدولة في هذا المجال بمليارات الدولارات يهدف إلى تحقيق مكاسب اقتصادية هائلة بحلول عام 2031.
وأوضح أن هذه الاستثمارات ليست مالية فقط؛ بل يتعلق الأمر ببناء قدرات محلية قوية ودعم البحث والتطوير في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يحسن الاستدامة والنمو المستدام، مشيراً إلى أن هذه الاستثمارات جزء من إطار يركز على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية مثل التعليم، والرعاية الصحية والنقل والطاقة، والتي تساهم بشكل مباشر في تحسين الأداء وزيادة الكفاءة التشغيلية وتعزيز الابتكار على المستوى الوطني.
من جانبه، قال حيدر نظام، رئيس شركة زوهو الشرق الأوسط وأفريقيا، إن دولة الإمارات تواصل جهودها للاستفادة من قدرات وقدرات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يتطلب استثمارات ضخمة وواسعة النطاق وتعاوناً جدياً بين الجمهور. والقطاع الخاص الذي تعمل الدولة عليه حالياً للحفاظ على النمو المستقبلي في هذا القطاع الواعد.
وأكد أن دولة الإمارات تعمل على مضاعفة القوى العاملة من مختلف الجنسيات في مجال الذكاء الاصطناعي، إيماناً منها بأنه سيكون شريان الحياة لمجتمعات المستقبل، إضافة إلى حرصها على وضع أطر وإجراءات قوية لتشجيع الاستخدام الأخلاقي والعادل الذكاء الاصطناعي، وتعزيز بيئة محفزة للابتكار والاستثمار في هذه التقنيات، بهدف تكريس مكانتها كشركة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكد أن تطوير نماذج لغوية كبيرة مفتوحة المصدر خير دليل على جهود الدولة الحثيثة لبناء اقتصاد معرفي قادر على مواكبة متطلبات المستقبل، والاستفادة بشكل فعال من إمكانات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إمكاناته جهود حثيثة لاستقطاب الشركات الناشئة من مختلف أنحاء العالم، لجعل البلاد المقر الرئيسي لها، وتزويدها بكافة مقومات النمو والازدهار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى