الاستطلاعات تمنح هاريس تقدماً طفيفاً على ترامب في 6 ولايات متأرجحة

أظهر استطلاع للرأي أجرته بلومبرج للناخبين المحتملين، صدر أمس الجمعة، أن المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس تتقدم بشكل طفيف على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في ست من الولايات الأمريكية المتأرجحة وتتعادل في الولاية السابعة. بينما توجهت هاريس إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك أمس الجمعة للتعبير عن دعمها. وقد تفاقم موقفه المتشدد بشأن الهجرة، وهي قضية تقع في قلب الحملة الانتخابية، بسبب منافسه الجمهوري دونالد ترامب. وفي الأسابيع الأخيرة، طرح منافسه دونالد ترامب فكرة إبرام صفقة مع إيران ويهدف إلى إنهاء الأعمال العدائية إذا انتخب رئيسا في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني.
ويشير الاستطلاع إلى أن تقدمه في كل ولاية يقع ضمن هامش الخطأ الإحصائي في الاستطلاع، مما يؤكد أن انتخابات 5 نوفمبر يمكن أن تحسم بأضيق الهوامش.
أظهر استطلاع بلومبرج نيوز/مورنينج كونسلت أن هاريس يتقدم بسبع نقاط مئوية في نيفادا، وخمس نقاط في بنسلفانيا، وثلاث نقاط في أريزونا وميشيغان وويسكونسن، ونقطتين في نورث كارولينا، وتعادل كلا المتنافسين في جورجيا.
وفي جميع الولايات السبع، يتقدم هاريس بثلاث نقاط مئوية بين الناخبين المحتملين، وهو ما يزيد بنقطتين عن الشهر الماضي.
وفي علامة على الزخم الذي اكتسبته مؤخرا، يعتقد نحو 47% من الناخبين المحتملين أنها ستفوز بالانتخابات سواء دعموها أم لا، مقارنة بنحو 40% يعتقدون أن ترامب سيفوز.
أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته قناة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، أن اثنين من كل ثلاثة ناخبين يعتقدون أن الولايات المتحدة تسير في “الاتجاه الخاطئ”، في وقت يتساءل الناخبون عما إذا كانت نائبة الرئيس كامالا هاريس أو الرئيس السابق دونالد ترامب ستفوز بالأغلبية تكون قادرة على تغيير أقل من 40 يوما قبل الانتخابات.
في المقابل، توجهت هاريس أمس الجمعة إلى الحدود الأميركية المكسيكية للتعبير عن موقفها المتشدد بشأن الهجرة، وهي قضية تقع في قلب الحملة الانتخابية، التي كثف منافسها الجمهوري دونالد ترامب تعليقاته عليها بشكل حاد. التصريحات التحريضية في الأسابيع الأخيرة.
وزيارة هاريس إلى دوغلاس بولاية أريزونا هي الأولى لها إلى الحدود منذ أن حلت محل الرئيس جو بايدن كمرشحة للحزب الديمقراطي في يوليو، وتأتي في الوقت الذي يهاجمها فيها ترامب مرارا وتكرارا، متهما إياه برد الفعل السيئ على المعابر الحدودية غير القانونية.
وسلطت مزاعم الجمهوريين الكاذبة والعنصرية ضد المهاجرين ووعود الرئيس السابق ترامب بتنفيذ عمليات ترحيل واسعة النطاق، الضوء على قضية الهجرة في السباق إلى البيت الأبيض، حيث النتائج متقاربة للغاية بين المرشحين، وذلك قبل أقل من ستة أسابيع من الانتخابات.
وقالت حملة هاريس إنها دعت إلى تشديد أمن الحدود في خطاب ألقته على الحدود في دوغلاس وحملت ترامب مسؤولية فشل جهود بايدن لتمرير مشروع قانون الهجرة الحدودي الذي وافق عليه الحزبان. وقالت: إن الشعب الأميركي يستحق رئيساً يهتم بأمن الحدود أكثر من الألعاب السياسية. »
ويتهم المرشح الديمقراطي ترامب بالضغط على الجمهوريين في الكونجرس لرفض مشروع القانون الذي سيخصص المزيد من الأموال لأمن الحدود، خشية أن يضره سياسيا.
إلى ذلك، طرح المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب، أمس الخميس، فكرة إبرام اتفاق مع إيران يهدف إلى إنهاء الأعمال العدائية في حال انتخابه رئيساً.
وقال ترامب: “سأفعل”، دون تقديم تفاصيل حول نوع الصفقة التي كان يتحدث عنها.
جدير بالذكر أن ترامب ألغى صفقة مع إيران عام 2018 خلال ولايته الأخيرة وبدا منفتحًا على صفقة جديدة مع طهران عند عودته إلى البيت الأبيض. (وكالات)