أخبار العالم

بــوتيــن يهدد مجـدداً باستخـدام النـــووي لردع الغــرب

تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، باستخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت بلاده لهجوم جوي كبير، فيما دعا نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زعماء العالم إلى مواصلة دعمهم لأوكرانيا، وأكد أن أوكرانيا “لن تقبل ذلك أبدا”. وفرض عليها اتفاق سلام”، لكنه حث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على “إجبار” روسيا على صنع السلام، في وقت كانت فيه القوات الروسية تحرز مكاسب في شرق أوكرانيا وكانت تقترب من موقع أوكراني محصن.
وترأس الرئيس الروسي، أمس الأربعاء، اجتماعاً لمجلس الأمن الروسي حول الردع النووي. وقال بوتين في افتتاح اجتماع مجلس الأمن القومي، الذي أصبح سريا فيما بعد، إن روسيا تدرس استخدام الأسلحة النووية إذا خضعت لعقوبات نووية. هجوم جوي كبير بطائرات بدون طيار وطائرات وصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وقال بوتين في 12 سبتمبر إنه لو كان الغرب قد أعطى كييف الإذن بضرب المؤخرة الروسية بأسلحة غربية، لكان قد دخل في معركة مباشرة ضد روسيا، التي ستضطر إلى اتخاذ “القرارات المناسبة”.
وشدد زيلينسكي أمس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن أوكرانيا “لن تقبل أبدًا” اتفاق سلام مفروضًا عليها، وقال لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء: لا يمكن تهدئة الحرب بين روسيا وأوكرانيا ولكن يجب إجبار موسكو على ذلك. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: “هذا تصور خاطئ تماما وستكون له حتما عواقب على نظام كييف. من المستحيل إجبار روسيا. إلى السلام. »
وفي الأمم المتحدة يوم الأربعاء، اتهم زيلينسكي نظيره الروسي بوتين بالتخطيط لمهاجمة محطات الطاقة النووية والبنية التحتية، محذرا من عواقب كارثية. لكن وكالة الأنباء الروسية نقلت عن خدمات الطوارئ المحلية قولها: أسقطت طائرة أوكرانية بدون طيار ذخائر بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية يوم الأربعاء، لكنها لم تسبب أي أضرار.
وعلى الأرض، قالت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء، إن خسائر الجيش الأوكراني على محور كورسك خلال 24 ساعة شملت أكثر من 300 جندي و7 عربات مدرعة، بينها دبابتان من طراز “ليوبارد” ألمانية الصنع، ليصل إجمالي خسائرها إلى أكثر من أكثر من تم استهداف 17000 جندي و130 دبابة و62 مركبة قتال مشاة و95 ناقلة جند مدرعة و812 مركبة قتال مدرعة بالغارات الجوية والقصف المدفعي الروسي على تجمعات القوات الأوكرانية بالقرب من 17 بلدة وقرية في مناطق كورسك الحدودية.
قال الكرملين الأربعاء: إن القوات الروسية تتقدم في شرق أوكرانيا فيما تعلن موسكو السيطرة على بلدتي غوستري وغريغوروفكا في منطقة دونيتسك، ويبدو أن القوات تقترب من بلدة فوليدار المحصنة في المنطقة.
من جانبه، يعتزم الجيش الأوكراني تنفيذ عمليات “خارج البلاد” بأسلحة بعيدة المدى بحلول عام 2025، حتى لو لم يقبل الغرب بذلك بعد، بحسب وزير الدفاع الأوكراني رستمموروف، الذي أضاف: “نحن خططت لكل شيء. والآن نحتاج فقط إلى دعم شركائنا”.
أكد مسؤول في الإدارة الأميركية أن الذخائر العنقودية مدرجة ضمن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا البالغة قيمتها 375 مليون دولار (وكالات).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى