تطبيق تيليغرام يعدّل قواعد الإشراف

غيّر تطبيق تيليغرام قواعد الاعتدال الخاصة به من أجل التعاون بشكل أكبر مع السلطات القضائية، بحسب ما أعلن مؤسس ورئيس المنصة بافيل دوروف.
وأعلن دوروف على قناته على تيليجرام: “لقد أوضحنا أن عناوين بروتوكول الإنترنت (IP) وأرقام الهواتف المحمولة لأولئك الذين ينتهكون قواعدنا يمكن إرسالها إلى السلطات استجابة للطلبات القانونية الصحيحة”.
والتزمت خدمة الرسائل، التي تم إنشاؤها عام 2013، منذ البداية بعدم الكشف عن معلومات حول مستخدميها.
وكانت القواعد السابقة تنص على التعاون مع النظام القضائي فقط إذا أعلنت المحكمة أن المستخدم “يشتبه في قيامه بأنشطة إرهابية”.
لدى دوروف قضية في فرنسا مرتبطة بتطبيق المراسلة الخاص به.
وفي رسالة طويلة على منصته في بداية سبتمبر، وجد الملياردير البالغ من العمر 39 عامًا أنه “من المفاجئ أنه يتحمل مسؤولية المحتوى الذي ينشره أشخاص آخرون”.
ومع ذلك، أقر دوروف بأن “الزيادة الحادة في عدد مستخدمي تيليغرام، الذي يقدر بنحو 950 مليونا في جميع أنحاء العالم، خلقت وضعا سهل على المجرمين إساءة استخدام منصتنا”.
مراقبة الرسائل
ووعد رئيس المنصة بجعل الإشراف على الرسائل “مصدر فخر”، معلنا في 6 أيلول/سبتمبر عن سلسلة أولى من الإجراءات الرامية إلى تعزيزها.
ومن بين الميزات الجديدة التي أبرزها Pavel Durov هي وظيفة تحديد الموقع الجغرافي “الأعمال القريبة”، والتي ستعرض فقط “الأعمال التجارية المشروعة والمتحقق منها”، بدلاً من “الأشخاص القريبين”، والتي تتيح لك التواصل مع المستخدمين الموجودين بالقرب منك. (فرانس برس)