أخبار العالم

وزارة المالية تحاور كبار مسؤولي الشركات الوطنية العاملة بمجلس التعاون

دبي: “الخليج”
عقدت وزارة المالية، اليوم، في دبي، الحوار الأول مع كبار مسؤولي الشركات الوطنية العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي، استعرضت خلاله عملية العمل الاقتصادي الخليجي المشترك، وسبل تعزيز التكامل الاقتصادي والمالي بين دول مجلس التعاون. وتمت مناقشة الفرص والتحديات القائمة في السوق المشتركة والاتحاد الجمركي الخليجي، فضلا عن دور الشركات المحلية في تعزيز الاقتصاد الخليجي.
جاء ذلك بحضور محمد بن هادي الحسيني وزير الدولة للشؤون المالية ويونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية وسعيد راشد اليتيم الوكيل المساعد لشؤون الميزانية والإيرادات العامة. في وزارة المالية. المالية ماريا حنيف القاسم وكيل وزارة الاقتصاد المساعد لقطاع الدراسات السياسية والاقتصادية، وحميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، ومحمد علي راشد لوتاه مدير عام غرف دبي، ود. أحمد راشد الشميلي مدير عام غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة بالإنابة، وصفية هاشم الصافي الوكيل المساعد المساعد لقطاع الرقابة التجارية والحوكمة بوزارة الاقتصاد، وفاطمة يوسف النقبي وكيلة غرفة رأس الخيمة. غرفة تجارة وصناعة الخيمة. وزارة المالية القائم بأعمال المساعد لقطاع الخدمات المساندة علي عبدالله شرفي الوكيل المساعد للعلاقات المالية الدولية بالإنابة بوزارة المالية وكبار المسؤولين في أكثر من 80 شركة محلية.
وشارك في العروض التقديمية خلال الجلسات ممثلون عن وزارات المالية والاقتصاد والصناعة والتقنيات المتقدمة والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن الموانئ.
ويهدف الحوار إلى مد جسور التواصل بين وزارة المالية ومسؤولي الشركات الوطنية العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية التكامل الاقتصادي الخليجي وتبادل الخبرات والنتائج حول سير العمل في الاتحاد الجمركي. والسوق الخليجية المشتركة، ودراسة الخطوات المستقبلية لتنفيذ مساراتها بما يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود.
إدارة التطوير
وقال الحسيني: إن هذا الحوار يجسد سعي وزارة المالية الدائم لفتح آفاق جديدة للتعاون وتوسيع دائرة الشراكات مع كافة الجهات ذات العلاقة الداعمة لعملية التكامل الاقتصادي الخليجي. وتؤمن الوزارة من خلال دورها الفاعل في منظومة العمل الاقتصادي الخليجي المشترك أن التكامل الاقتصادي والمالي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يشكل أساساً أساسياً لتحقيق التقدم والازدهار المشترك، وانطلاقاً من عملنا تحت مظلة منظومة العمل الاقتصادي الموحد. نظام. الاتفاقية، نسعى معًا إلى تحقيق رؤية المجلس لتعزيز السوق الخليجية المشتركة. “يمثل هذا فرصة عظيمة لتعزيز التنمية الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي. »
توحيد جهودنا
وأضاف: «تحرص الوزارة على توفير منصة شفافة ومفتوحة للحوار، يتم فيها مناقشة القضايا الاقتصادية والمالية ذات الاهتمام المشترك وطرح الأفكار والمبادرات البناءة، خاصة أننا نعيش اليوم في عالم يشهد متسارعاً». نمو. إن التطورات الاقتصادية تتطلب منا تضافر الجهود والعمل الجماعي. ولذلك، تلعب الشركات المحلية العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي دوراً مركزياً في دعم عملية التنمية الاقتصادية وإظهار قوة اقتصاداتنا وتنوعها، من خلال المبادرات المشتركة وتطوير بنية تحتية اقتصادية قوية وتنويع مصادر الدخل.
استكشاف الفرص
وأكد الحسيني أن تسليط الضوء على نجاحات عملية العمل الاقتصادي الخليجي المشترك واستكشاف فرص التعاون المستقبلية، مع التركيز على كيفية دعم الشركات الوطنية العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق أهدافها الطموحة، يمثل خطوة مهمة نحو مزيد من التكامل. بين دول مجلس التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية، مؤكداً أن الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة، اللذين تم تأسيسهما على أساس التعاون الاقتصادي المشترك، يوفران فرصاً كبيرة لمؤسساتنا المحلية ومستثمرينا لتطوير أنشطتهم والاستفادة من المنافع الاقتصادية. والتكامل المالي.
عملية العمل
وبدأت الوزارة الحدث بعرض تقديمي عن المسيرة الاقتصادية الخليجية ومراحل التكامل الاقتصادي، منذ توقيع الاتفاقية الاقتصادية، مرورا بمراحل التجارة الحرة والاتحاد الجمركي، وصولا إلى السوق الخليجية المشتركة، بالإضافة إلى أبرز المواضيع المشاريع الهامة التي تتم مراقبتها في إطار لجنة التعاون المالي والاقتصادي، والقرارات الصادرة على مستوى مجلس التعاون الخليجي المتعلقة بالاتحاد الجمركي والسوق المشتركة لدول الخليج.
كما تضمن الحوار عرضاً حول الاتحاد الجمركي الخليجي وتفعيل عمل هيئة الاتحاد الجمركي وقرارات مجلس الإدارة، فضلاً عن نسب إنجاز المشاريع اللازمة لإنشاء الاتحاد الجمركي والتي يصل إلى 20 مشروعا. منها 18 يجري تنفيذها حالياً بنسبة إنجاز متوسطة تقدر بـ 67%، بما في ذلك تطبيق قائمة تفصيلية موحدة لوصف وترميز البضائع، واعتماد تطبيق الإجراءات الجمركية الموحدة الأمن والسلامة في جميع النقاط الأولى من دخول. وتحديد نموذج للبيانات الجمركية وفقاً لنماذج منظمة الجمارك العالمية ومعايير جمع المعلومات على مستوى الدولة لدول مجلس التعاون الخليجي، والعمل على إلغاء الرقابة الجمركية على الحدود، بالإضافة إلى وضع آلية موحدة حركة البضائع وتوحيد قائمة السلع والمنتجات المقيدة والمحظورة وتوحيد القيود غير الجمركية داخل دول مجلس التعاون والاتفاق على آلية مؤقتة للتعامل مع السلع المحلية لحين توحيد التعريفات الجمركية ومواءمة السياسات التجارية داخل الاتحاد الجمركي .
التحديات المشتركة
وتناول الحوار عدة مواضيع، سلط فيها الضوء على التحديات التي تواجه السوق الخليجية المشتركة، مثل تباين الأنظمة والتشريعات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون، وضرورة توحيد السياسات النقدية والمالية لتحقيق سوق خليجية أكثر تكاملا. وشدد على أهمية تعزيز الشفافية وتسهيل حركة رؤوس الأموال والبضائع بين دول مجلس التعاون الخليجي، مما يساعد على خلق بيئة استثمارية جاذبة للشركات والمستثمرين.
دور القطاع الخاص
وناقشت الفعالية دور القطاع الخاص في تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي، وأكد المتحدثون أن تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص يعتبر أمرا ضروريا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للسوق الخليجية المشتركة، من خلال إزالة الحواجز التجارية . وتنظيم حوارات اقتصادية منتظمة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين دول مجلس التعاون الخليجي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى