أخبار العالم

257 مليار درهم مساهمة المناطق الحرة في اقتصاد الإمارات 2030

دبي: فاروق فياض
مُتوقع؛ وستساهم المناطق الحرة بنحو 257 مليار درهم (70 مليار دولار) في إنتاج الإمارات بحلول عام 2030.
وفي تقرير حديث أصدرته هيئة المناطق الحرة العالمية في دبي (IFZA)، على هامش استضافة دبي المؤتمر الدولي العاشر للمنظمة العالمية للمناطق الحرة، من المتوقع إنفاق 3.4 تريليون دولار على التحول الرقمي بحلول عام 2025، وهذه المساهمة ومن المتوقع أن تصل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد إلى 16 تريليون دولار في عام 2030. مع التأكيد في الوقت نفسه على: إلى المناطق الحرة؛ وتساهم بنسبة 30% من إجمالي التجارة العالمية.
ومن مقرها الرئيسي في دبي، أطلقت “إيفزا” شبكة تضم 7000 منطقة حرة حول العالم، وتفتتح 20 مكتباً في إسبانيا وألمانيا وسويسرا. وتسعى على مدى السنوات العشر المقبلة إلى جذب الشركات والاستثمارات المتخصصة في قطاعات: التكنولوجيا. والرقمنة والطاقة والتيسير المالي والتصنيع والمشتريات والخدمات اللوجستية.
تقبل دولة الإمارات العربية المتحدة: 44 منطقة حرة، معظمها في دبي؛ في 28 منطقة.
وقال عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد في كلمته أمام المؤتمر إن دولة الإمارات وبفضل الرؤية الاستشرافية لقيادتها الحكيمة أولت اهتماماً كبيراً بإنشاء وتطوير المناطق الحرة حتى أصبحت ذات أهمية. المناطق الاقتصادية. منصات تربط آسيا وأوروبا وأفريقيا، وجزء لا يتجزأ من تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني، حيث تمتلك الدولة 44 منطقة حرة متعددة التخصصات تتميز ببنيتها التحتية عالية الكفاءة وخدماتها المتنوعة والمتميزة في العديد من القطاعات، بما في ذلك التكنولوجيا والرعاية الصحية، اللوجستية والتمويل، وتمكين العمليات التجارية بسلاسة من خلال بيئة أعمال تنافسية وتنظيمية، مما يدعم توجهات الدولة لتعزيز مكانتها كشريك تجاري عالمي جذاب ومؤثر ومركز اقتصادي، في ضوء أهداف الاقتصاد. رؤية (نحن الإمارات 2031).
وأضاف: «إن استضافة دبي لهذا الحدث الاقتصادي المهم للعام الثاني على التوالي، يعد شهادة عالمية على حيوية وديناميكية بيئة الأعمال في الإمارة، فضلاً عن تنافسية الاقتصاد وطنياً على المستويين الإقليمي والعالمي». » التأكيد على أن المناطق الحرة في الدولة تدعم جهود التنويع الاقتصادي الوطني من خلال توفير فرص العمل وتحفيز الاستثمار والابتكار وإنشاء الأعمال، فضلا عن التحول إلى اقتصاد جديد، خاصة وأن المناطق الحرة في الدولة تعتبر اليوم حاضنة للتقنيات المتقدمة والمواهب والتنمية، واستطاعت هذه المناطق استقطاب أكثر من 60 ألف شركة تعمل في مختلف الأنشطة الاقتصادية منذ عام 2021.
وشدد بن طوق على أهمية نموذج المنطقة الحرة كلاعب رئيسي في دعم نمو الاقتصاد العالمي، خاصة في أوقات عدم اليقين والتغير الاقتصادي، حيث أنها مسؤولة عن صادرات تبلغ قيمتها حوالي 3.5 تريليون دولار سنويا، أي حوالي 20 %. التجارة العالمية في السلع وفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى