بايدن يلقي كلمته الأخيرة وهو رئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

نيويورك – رويترز
يسعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تسليط الضوء على إنجازاته في السياسة الخارجية في خطاب ألقاه أمام الأمم المتحدة الثلاثاء، إذ لا يزال يواجه تحديات من الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وقبل أربعة أشهر من انتهاء ولايته، سيلقي بايدن خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حين لا تزال الحربان تحملان معضلات من المرجح أن تستمر حتى بعد تركه منصبه.
وهيمنت تحديات عدة على سياسة بايدن الخارجية خلال فترة رئاسته، بدءاً من الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022 إلى هجوم حماس على جنوب إسرائيل ورد فعل إسرائيل بذلك بشن حملة عسكرية في غزة. كما احتلت الجهود المبذولة لمواجهة الصين وإيران الكثير من وقت الرئيس.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن خطاب بايدن الذي سيلقيه الساعة العاشرة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2 ظهرا بتوقيت جرينتش) سيمنحه فرصة للحديث عما يعتبره إنجازات كبيرة خلال فترة ولايته وسيقول إن المجتمع الدولي يجب أن يدعم أوكرانيا. . وأن هناك حاجة إلى حل دبلوماسي في الشرق الأوسط.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إلى نيويورك، إن بايدن سيقدم “رؤيته لكيفية عمل العالم معًا لحل هذه المشكلات الكبرى والدفاع عن المبادئ الأساسية مثل ميثاق الأمم المتحدة”.