«دبي العطاء» تكشف عن تقرير لدمج التعليم في العمل المناخي

دبي – وام
دعت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ومنظمة مجتمع مدني تابعة رسمياً لإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة (UN DGC)، إلى حشد الجهود لتحقيق التكامل المهم بين التعليم والعمل المناخي، في الفترة التي تسبق انعقاد المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف.
جاء ذلك خلال الإعلان اليوم عن تقرير جديد بعنوان “إعادة تشكيل المشهد التعليمي: الترابط بين التعليم والمناخ”، وهو نتيجة عامين من المشاورات التي جرت خلال “قمة Rewired 2023” التي عقدت كجزء من مؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتم الكشف عنه خلال أسبوع الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويعتمد التقرير الجديد على حلول تركز على الدور الحيوي لتحويل التعليم لدعم العمل المناخي من نهج النظام البيئي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية التعاون عبر القطاعات لتحقيق الحلول المرجوة للإنسانية والكوكب.
ويشير التقرير إلى أن التعاون بين قطاعي التعليم والمناخ يمكن أن يساعد كل منهما على تحقيق أهدافه الخاصة، بالإضافة إلى تحقيق تأثير أكبر عند دمجهما. ويقدم التقرير أيضًا خطة لتوحيد جهود الجهات المعنية بالتعليم والمناخ ضمن استراتيجية شاملة، مع تقديم توصيات عملية تمثل ضرورة التعاون بين القطاعات لتحقيق الأهداف التعليمية والبيئية.
وأكد الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء، أن التقدم الحقيقي في القضايا العالمية مثل الفقر والصحة وتغير المناخ يعتمد على تحول جذري في أنظمة التعليم، مشدداً على أن التقرير يقدم نهجاً واضحاً وعملياً. مشروع لدمج التعليم في أجندة المناخ، مع التركيز على إدراج الحلول المناخية في البرامج التعليمية.
تعد قمة Rewired 2023، التي تم تنظيمها كجزء من مؤتمر الأطراف COP28 في الإمارات، أول مؤتمر عالمي يركز على التعليم والمناخ. وجمعت القمة 1000 مشارك، من بينهم رئيسا دولة و22 وزيرا و28 مديرا تنفيذيا، مع 260 متحدثا يمثلون 209 مؤسسات من 76 دولة.